أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أن بشار الأسد “كان ولا يزال الرئيس الشرعي لسوريا” لافتا إلى أنه “ليس من شأن الكرملين التعليق على التصريحات المتبادلة بين باريس ودمشق”.
وكان بشار الأسد قد اتهم فرنسا بـ”دعم الإرهاب” في بلاده، مشيرا إلى أنه لا يحق لباريس التحدث عن السلام في سوريا ويداها ملطختان بدم الشعب السوري، فيما رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات الأسد، مؤكدا أنه سيلاحَق “على جرائمه أمام شعبه وأمام القضاء الدولي”.
جاء ذلك فيما نفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالصواريخ الارتجاجية وأخرى محملة بمادة الفوسفور الأبيض على مواقع لعناصر جبهة النصرة في بلدة المشيرفة بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت قوات النظام البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة، تمهيدا لهجوم تشنه الآن على المنطقة.
في الأثناء، تعرضت مواقع لجبهة النصرة في بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي لغارات من قبل الطيران الحربي الروسي، فيما شهدت بلدة كفرعويد في الريف الجنوبي الغربي قصفا مدفعيا مصدره قوات النظام وقوات من حزب الله اللبناني المتمركزة في معسكر جورين.
في المقابل، استهدفت كتاب الجيش السوري الحر من جيش العزة وجيش إدلب الحر تحصينات لقوات النظام ومليشيات الشبيحة في بلدتي أم تريكة وتل خنزير في الريف الجنوبي بالصواريخ والمدفعية.
أما في محافظة حماة، فقد شن الطيران الروسي غارات على مواقع تتبع لجبهة النصرة وبعض فصائل المعارضة الأخرى في بلدات الرهجان وبيوض وأم ميال والشاكوسية ورسم الضبع وأبو كهف وأبو عجوة ومويلح في الريف الشرقي، ما أوقع جرحى من المدنيين.
هذا فيما استشهد مدنيان وجرح آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي على بلدتي كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي مصدره قوات النظام المتواجدة في مدينة حلفايا.
وعلى صعيد متصل، دارت اشتباكات بين مقاتلين من جبهة النصرة وتنظيم داعش على محور قريتي رسم الحمام وأبو خنادق في الريف الشرقي في محاولة من التنظيم للتقدم نحو نقاط ومناطق سيطرة النصرة في ريف حماة.
21 ديسمبر، 2017 890 مشاهدات
أقسام
أخبار