شنّت قوات النظام بمؤازرة من مليشيا حزب الله اللبناني هجوما موسعا على عدة جيوب يتحصن فيها عناصر من فصائل المعارضة يتبعون للجيش السوري الحر وجبهة النصرة بالغوطة الغربية جنوبي دمشق، فيما قصفت بصواريخ أرض أرض قرية مغر المير.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بعدما انتهت من قتال تنظيم داعش خلال الأشهر الستة الماضية في البادية السورية وحوض الفرات، عادت لمهاجمة فصائل المعارضة جنوب غربي دمشق، حيث تسعى إلى استعادة السيطرة على النطقة بعد أكثر من ست سنوات على طردها منها.
وتعتبر المنطقة استراتيجية لحزب الله والمليشيات الإيرانية لقربها من هضبة الجولان والحدود مع لبنان، ومن الفصائل المنتشرة في هذه المنطقة اتحاد قوات جبل الشيخ التابع للجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”.
وعلى صعيد متصل، دارت، يوم أمس الجمعة، اشتباكات متقطعة بين كتائب فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية، في محاولة من الأخيرة التقدم بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاد طفل جراء الرصاص المنهمر على المدينة.
في الأثناء، قصفت الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بلدتي عين ترما والأشعري في الغوطة الشرقية بالاسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية، ما ألحق دمارا في المنازل، فيما ألقت طائرات من دون طيار تابعة لحزب الله اللبناني قنابل صغيرة على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
أما في مدينة دمشق، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات حي جوبر، وسط قصف مدفعي متقطع على الحي، ما أسفر إلى إصابة عدة مدنيين.
23 ديسمبر، 2017 785 مشاهدات
أقسام
من سوريا