أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن زيارة مرتقبة لفرنسا يوم الجمعة المقبل لمناقشة العلاقات بين باريس وأنقرة، فيما قال مصدر في مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون أن المحادثات ستركز بشكل خاص على سوريا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.
وصرّح أردوغان في خطاب متلفز ألقاه أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية في مدينة سينوب في شمال تركيا بأن “الجمعة، سأذهب إلى فرنسا. سنناقش العلاقات بين فرنسا وتركيا”.
وفي باريس، قال مصدر في مكتب ماكرون أن المحادثات ستركز بشكل خاص على سوريا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، فيما أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون سيستقبل نظيره التركي أردوغان حيث سيبحث معه “قضية حقوق الإنسان”.
وكان أردوغان قد أدلى في الأسبوع الماضي بأعنف تصريحات له منذ أسابيع تتعلق ببشار الأسد ووصفه بأنه إرهابي، وقال إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سوريا إذا لم يترك السلطة.
فيما قال ماكرون إن فرنسا ستدفع من أجل إجراء محادثات سلام تضم كل الأطراف في الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات بما في ذلك الأسد ووعد بطرح “مبادرات” بداية العام المقبل.
وهذه الزيارة هي الأولى لأردوغان إلى فرنسا منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا في أيار/مايو الماضي، إلا أن الرئيسين سبق أن التقيا في عدة قمم دولية.
وقبل بضعة أيام، ألمح أردوغان إلى احتمال القيام بهذه الزيارة مشيدا بالفرنسيين الذين “لم يتخلوا عن تركيا في مسألة القدس”، في وقت نددت أنقرة بشدة بالقرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص نقل سفارة بلده إلى القدس ما يعني ضمنيا الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة فيما مفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد الأوروبي كانت شبه متوقفة في 2017 مع توتر في العلاقات بين ألمانيا وتركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

الرئيسان إيمانويل ماكرون و رجب طيب أردوغان
31 ديسمبر، 2017
1128 مشاهدات
أقسام
أخبار