سقوط مروحية روسية في حماة والطيران الحربي يرتكب مجزرة جديدة في كفرسجنة

أكدت مصادر ميدانية سقوط مروحية روسية، صباح اليوم الأحد، جنوبي مطار حماة العسكري بحوالي 12 كيلومترا، فيما تستمر المعارك على مختلف المحاور بين فصائل المعارضة وقوات النظام بغطاء جوي في ريفي إدلب وحماة، مع تواصل الغارات على عدد من البلدات في المحافظتين أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
ورجحت المصادر أن يكون سبب سقوط المروحية الروسية عائدا لعطل فني فيها، مؤكدة أنها لم تسقط في منطقة الزارة جنوبي حماة، كما ذكر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق، بل سقطت في مناطق تسيطر عليها قوات النظام، حيث شوهدت ثلاث طائرات إحداها روسية تبحث عن المروحية وطاقمها المكون من سبعة أشخاص، والذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
وسبق أن خسر الجيش الروسي أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية في سوريا منذ أيلول 2015، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود والضباط والمتعاقدين خلال معارك إلى جانب قوات النظام أو بسبب الألغام.
إلى ذلك تتواصل المعارك داخل بلدة الخوين بريف إدلب الجنوي بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام وسط أنباء عن قتل وأسرى من الطرفين.
هذا فيما ارتكب الطيران الحربي مجزرة في بلدة كفرسجنة كما أغار على الهلبة وخان شيخون بريف ادلب الجنوبي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح كلهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وتسعى قوات النظام للسيطرة على مدينة اللطامنة شمالي حماة من بوابة مورك، والتي تشكل السيطرة عليها حصارا للطامنة من ثلاث جهات، كما تهدف بعد السيطرة على قرية عطشان الوصول إلى مدينة مورك، مع احتمالية وصول المعارك إلى مدينة التمانعة جنوب شرقي إدلب.