وزارة الدفاع الروسية تؤكد مقتل عسكريين في قاعدة حميميم خلال استهداف صاروخي

نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، ما تناقلته صحف ووسائل الإعلامية بشأن تدمير سبع طائرات خلال استهداف قاعدة حميميم الجوية من قبل مسلحين المعارضة السورية، واصفة الأخبار بأنها غير صحيحة ومزيفة، فيما قالت بمقتل عسكريين اثنين في القاعدة جراء قصف صاروخي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي لها، حول التقارير التي أكدت التدمير الفعلي لسبع طائرات روسية في قاعدة حيميم إنه “خبر مزيف”، مؤكدة أن مجموعة الطيارين الروس الموجودون في سوريا في جاهزية حربية تامة وأنها تواصل تنفيذ جميع مهماتها التي تطلب منها بشكل كامل.
في هذه الأثناء، أعلنت الوزارة مقتل اثنين من العسكريين الروس جراء القصف الذي تعرضت له قاعدة حميميم الجوية من قبل مسلحي المعارضة في 31 كانون الأول/ديسمبر المنصرم، مؤكدة أن أجهزة الأمن السورية تجري عمليات بحث وتصفية للمسلحين المتورطين بالهجوم على مطار حيميم، ويجري رفع مستوى الحماية في القاعدة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت، في بيان لها أمس الأربعاء، عن سقوط مروحية روسية من طراز “مي 24” في سوريا ومقتل قائدها خلال مهمة اختبارية.
وجاء في البيان “في 31 كانون الأول/ديسمبر، وأثناء قيامها برحلة إلى مطار حماة، وبسبب عطل فني، تحطمت مروحية روسية من طراز مي 24”. وذكرت الوزارة، أنه وخلال هبوط اضطراري على بعد 15 كم من المطار، قتل الطياران وأصيب مهندس طيران المروحية بجراح وجرى نقله من قبل فريق البحث والإنقاذ على الفور إلى مطار حميميم، حيث جرى تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.