وقع انفجار هائل في مخزن أسلحة تابع للجيش العربي السوري في الريف الشرقي لمحافظة اللاذقية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود والشبيحة ودمار كميات هائلة من الأسلحة والذخائر وعدد من المباني الحصينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “انفجارات في مخزن لقوات النظام بمنطقة صلنفة هزت الريف الشرقي لمدينة اللاذقية، وتسببت في أضرار مادية جسيمة وفي مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
وأضاف المرصد أن “الغموض لا يزال يلف سبب الانفجار الذي وقع قرب منطقة محطة البث التلفزيوني والإذاعي”.
إلى ذلك أعلن الجيش الروسي أن الطائرات المسّيرة عن بعد “درون” التي هاجمت الأسبوع الماضي القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا انطلقت من محافظة إدلب، ونقلت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن “الطائرات المسيرة أطلقت من بلدة الموزرة الواقعة جنوب غربي إدلب، وهي منطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد والخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من المعارضة المعتدلة”.
وإثر الهجوم، طالبت الوزارة الروسية رئيس أركان الجيش التركي ورئيس جهاز الاستخبارات بتأكيد “ضرورة احترام أنقرة التزاماتها الهادفة إلى ضمان وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب”، ودعت تركيا إلى “منع وقوع هجمات مماثلة من طائرات مسيرة وتشديد سيطرتها على الفصائل المسلحة في المنطقة”.
وكانت وزارة الدفاع قد اتهمت بطريقة غير مباشرة واشنطن بمساعدة “الإرهابيين” على تنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أن طائرة استطلاع أمريكية حلقت لحظة هجوم الطائرات بدون طيار قرب قاعدة حميميم داخل المياه الإقليمية السورية.
وقالت الوزارة إن “عشر طائرات من دون طيار محمّلة بمتفجرات” هاجمت قاعدة حميميم الجوية الروسية ليل السادس من كانون الثاني/يناير، فيما هاجمت ثلاث طائرات أخرى قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس على الساحل السوري من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا أو أضرار.
وعشية ليلة رأس السنة تعرض مطار الباسل “قاعدة حميميم الجوية الروسية” لقصف بقذائف صاروخية وقذائف هاون أسفر عن إعطاب سبع طائرات مقاتلة ومقتل أربعة مجندين روس وإصابة سبعة آخرين.
11 يناير، 2018 604 مشاهدات
أقسام
من سوريا