دي مستورا يطالب بتحديد هوية المتورطين بمقتل منير درويش وتقديمهم إلى العدالة

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، استيفان دي مستورا، عن صدمته وحزنه لخبر مقتل عضو هيئة التفاوض السورية “منير درويش” في مستشفى بدمشق بعد تعرضه للدهس من قبل مجهول...
الكاتب والمعارض والمناضل السوري المخضرم منير درويش

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، استيفان دي مستورا، عن صدمته وحزنه لخبر مقتل عضو هيئة التفاوض السورية “منير درويش” في مستشفى بدمشق بعد تعرضه للدهس من قبل مجهول قرب منزله، مطالبا بتحديد هوية المتورطين بمقتله وتقديمهم إلى العدالة.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب دي مستورا أن درويش كان مؤيدا مهما لوحدة المعارضة والانتقال السياسي عبر التفاوض، وأنه ظل في دمشق ساعيا إلى تحقيق السلام ومستقبل أفضل لبلده.
وأضاف البيان أن درويش قاد المحادثات التقنية المشتركة لمنصة القاهرة في شهري حزيران/يونيو، وتموز/يوليو 2017 بدرجة عالية من الخبرة والبراغماتية، حيث أكسبته معرفته وتواضعه احتراما داخل وخارج تلك المنصة ومن فريق الأمم المتحدة.
وكانت هيئة التفاوض السورية قد حملت في بيان لها نظام بشار الأسد وأجهزة المخابرات مسؤولية مقتل عضوها منير درويش في دمشق، مؤكدة أنه “تعرض لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة” في مشفى الواساة الذي أسعف إليه وسط ملابسات مريبة كشفت عنها أسرة الراحل.
وطالبت الهيئة “الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة الاغتيال”.
وكان عدد من شخصيات المعارضة قد أعلنوا وفاة درويش متهمين النظام بالمسؤولية عن تصفيته لأن حالته الصحية كانت مستقرة وكان بصدد مغادرة المستشفى.
وأكد عدد من أصدقاء درويش أنه كان قد أجرى عملية جراحية في الكاحل، وكان مقررا أن يغادر المشفى، وعند طلب إخوته إتمام إجراءات الخروج، أبلغوا بأن الطبيب المسؤول غير موجود ويمكن تأجيل خروجه لليوم التالي.
وبقي درويش في مشفى المواساة، فيما غادرت أسرته وأشقاؤه، وعند الساعة 12 ليلا، أبلغلوا أنه توفى رغم عدم وجود عوارض تشير لمواجهته مشاكل صحية متعلقة بالحادث وهو كان بصدد مغادرة المشفى”.
يشار إلى أن منير درويش من مواليد 1938 وهو كاتب وروائي وعضو منصة القاهرة للمعارضة السورية، وأحد أعضاء هيئة التفاوض التي شكلت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي منبثقة عن مؤتمر “الرياض 2”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة