حذرت الجبهة الجنوبية من توغل المليشيات الإيرانية في محافظة القنيطرة، وقالت مصادر صحفية إن فصائل المعارضة تستعد لشن هجوم جديد على مواقع للنظام من الفرقتين الرابعة والسابعة لمنع قوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومليشيات عراقية أخرى من السيطرة على الشريط الحدودي المحاذي لهضبة الجولان المحتلة.
حيث كشف قيادي في الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، التي تضم تحت رايتها نحو عشر مجموعات مسلحة من الجيش السوري الحر تنشط في محافظة القنيطرة، إن قيادة الفصائل عقدت اجتماعا يوم الخميس المنصرم في المحافظة لبحث الخطوات الواجب اتخاذها في ظل سيطرة قوات النظام وحلفائها الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين أواخر الشهر الماضي على بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد تسعة كيلومترات فقط شمال شرق الحدود مع إسرائيل.
وأوضح القيادي أن المنطقة الرئيسية التي “تقع تحت التهديد” هي جباتا الخشب وكذلك خان أرنبة والحميدية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل أو على مقربة منها، وتابع: “نرى من هذا السلوك أن قوات النظام ومليشيات المرتزقة الأجانب المؤازرة لها تحاول قطع الطريق إلى جباتا ، تكرارا لما قامت به في بيت جن، لأن ذلك نجح هناك ما يهدد فصائل الثوار في القنيطرة ودرعا.
وبعد خروج فصائل المعارضة ومقاتلي جبهة النصرة من بيت جن بعد اتفاق رعته القوات الروسية في سوريا أصبحت الفصائل محاصرة في القنيطرة حيث تسيطر قوات النظام على بلدات دير العدس والصنمين وبرقا والشيخ مسكين.
ولفت القيادي إلى أن سيطرة قوات النظام وحلفاءها الأجانب على بيت جن لم تكن انتصارا عسكريا، بل جاء نتيجة استنزاف مقاتلي الفصائل المحاصرين فيها لمدة عام، مضيفا أن “المنظمات المدعومة من إيران، بما فيها مليشيا حزب الله، هي “أكثر شيء مقلق في الوقت الراهن ومشكلة كبيرة” نتيجة سياسة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي ينتهجها النظام والحزب في سوريا.
17 يناير، 2018 2101 مشاهدات
أقسام
من الانترنت