تقدم جديد لتنظيم داعش بريف إدلب الجنوبي على حساب قوات النظام

أكدت مصادر ميدانية أن تنظيم داعش الإرهابي سيطر على عدة مناطق وقرى في ريف إدلب الجنوبي بعد انسحاب قوات النظام منها الليلة الفائتة وأن طلائع التنظيم وصلت بلدة سنجار بعد سيطرتها على بلدتي صريع والهجان دون اشتباكات تذكر بين الطرفين.
جاء ذلك فيما تصدت فصائل المعارضة من الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام، يوم أمس الأربعاء، التقدم باتجاه بلدتي تل مرق وسروج في ريف إدلب الجنوبي الشرقي مدعومة بالطيران الحربي الروسي والقصف الصاروخي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن تدمير دبابتين وسيارة نقل جنود ومقتل عدد من عناصر قوات النظام، بالإضافة إلى اغتنام الثوار لدبابة، فيما قتل أربعة من مقاتلي الجيش الحر.
كما أعطب مقاتلو الجيش السوري الحر دبابة لقوات النظام في بلدة أبو عمر جنوب شرق إدلب بصاروخ موجه. بينما انسحبوا من بلدة شم هوى قرب بلدة أم الخلاخيل بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي.
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية مدن وبلدات أبو الظهور والحامدية وخان شيخون ومعرة حرمة والهبيط ومحيط سراقب وتل مرق ومعصران والغدفة والتح وأم جلال في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بمقتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرين.
كما تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدات الخوين والزرزور وبداما والخوين لقصف صاروخي مصدره قوات النظام ومليشيا الشبيحة المتمركزة في معسكر جورين وبلدة معان، ما ألحق دمارا في عدد من منازل المدنيين.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة في دوار الجرة وسط مدينة إدلب، فيما تعرض عضو مجلس المدينة لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته لينقل إلى المشافي التركية، كما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الدانا الحدودية مع تركيا بالريف الشمالي، ما أدى إلى جرح عدة مدنيين.
أما في محافظة حماة، فقد نفذ الطيران الحربي غارات على بلدات كفرزيتا وتحتايا وعطشان في الريف الشمالي، وتزامن ذلك مع قصف صاروخي تعرضت له بلدتا كفرزيتا واللطامنة مصدره قوات النظام المتواجدة في حلفايا.