أغلقت قوات النظام كافة مداخل مدينة الصنمين بريف محافظة درعا، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقع داخل مقر الفرقة التاسعة في المدينة، فيما استهدفت قوات النظام بلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأكدت مصادر ميدانية بحسب “تجمع أحرار حوران” إصابة ضابطين اثنين في قوات النظام بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل أشخاص ملثمين تقلّهم دراجة نارية بالقرب من مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، ليتم جرى إسعاف المصابين إلى المشفى العسكري في المدينة، دون تفاصيل أكثر عن الحادثة.
كما شهد “حاجز مفرق قيطة” القريب من مشفى الصنمين العسكري استنفارا لقوات النظام وتحركا مكثفا لدبابات وآليات ثقيلة.
إلى ذلك وعلى صعيد مختلف، تمكن 21 سجينا من الهرب من “سجن غرز” شرقي مدينة درعا، والخاضع لسيطرة محكمة “دار العدل في حوران”، فجر يوم أمس الجمعة، فيما تم القبض على واحد منهم في وقت لاحق.
وتتنوع التهم المحتجز بسببهل هؤلاء الفارون بين العمالة للأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للنظام والقتل وتعاطي المخدرات والسرقة، وقطع الطريق.
وقال عصمت العبسي رئيس محكمة دار العدل في حوران إنه بعد التحقيق الأولي مع السجين الهارب الذي تم القبض عليه أن السجناء استغلوا حالة الطقس التي تمر بها المحافظة والنقص العددي الكبير بالقوة التنفيذية، ليقوم السجناء بخلع إحدى قوائم سرير حديدي، ثم قاموا بإحداث فتحة بالجدار والهرب من خلالها عبر الجزء المهدم من السجن نتيجة القصف الذي تعرض له ضمن معركة الموت ولا المذلة في وقت سابق.
فيما قال مصدر آخر في محكمة دار العدل إن سبب الفلتان الأمني في سجن غرز هو قلة عدد عناصر الحراسة، وخلال حادثة الهروب الأخيرة كان عدد الحراس المناوبين 5 فقط.
وقال ناشطون في درعا إن “سبب ضعف محكمة دار العدل يعود إلى هيمنة فصيل على المحكمة، ما أدى لسحب عدد كبير من الفصائل لعناصرها من المحكمة وتخليهم عن دعمها.
وانعكس ضعف القوة التنفيذية في محكمة دار العدل إلى حدوث فلتان أمني وازدياد عمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة على الطرقات التي تستهدف قياديين وعناصر في الجبهة الجنوبية من الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى انتشار المخدرات في بعض البلدات بريف المحافظة.
20 يناير، 2018 1790 مشاهدات
أقسام
من سوريا