شن الطيران الحربي ثلاثا وعشرين غارة على مدن وبلدات حرستا وعربين وزملكا وكفربطنا في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة دوما وبلدات حمورية ومسرابا والنشابية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
كما أعلن الدفاع المدني السوري استشهاد أحد متطوعيه متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء تفقده للمناطق المستهدفة بمدينة دوما.
وكانت قوات النظام قد استهدفت، يوم أمس الجمعة، حرستا وعربين ومديرا في الغوطة الشرقية بعشرات قذائف المدفعية وصواريخ أرض أرض.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات على محوري عربين وحرستا بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول فك الحصار عن عشرات العناصر والضباط المحاصرين داخل إدارة المركبات العسكرية، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
كما قتل عدد من قوات النظام في كمين نصبه لهم مقاتلو فيلق الرحمن على جبهة عربين أثناء محاولتهم سحب جرافة عسكرية دمرت يوم أمس خلال مواجهات متقطعة في المنطقة.
وأعلن مصدر في فيلق الرحمن أن كمينا محكما أودى بحياة العشرات من قوات النظام على إحدى جبهات إدارة المركبات من طرف مدينة عربين ضمن معركة “بأنهم ظلموا”.
حيث قال وائل علوان المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن في اتصال هاتفي مع مركز دمشق الإعلامي أن هذا الكمين جاء بعد محاولة مجموعة من عناصر النظام سحب جرافة مدمرة، والتي تم عطبها يوم أمس الجمعة على جبهة عربين، ولفت علوان إلى أن جرافة عسكرية مصفحة كانت تحاول فتح ثغرة لقوات النظام باتجاه إدارة المركبات وفي صبيحة اليوم تسللت مجموعة مكونة من أكثر من عشرة عناصر إلى موقع الجرافة المدمرة لتأمين سحبها بمدرعة أخرى.
وأضاف علوان أن الكمين كان عن طريق تفجيرين كبيرين قامت كتيبة الهندسة التابعة للفيلق بتجهيزهما متوقعين وصول قوة لسحب الجرافة لإعادة استخدامها لاحقا لإعادة الكرة وفتح ثغرة في المنطقة لتخليص العناصر المحاصرين منذ أكثر من أسبوعين.
20 يناير، 2018 989 مشاهدات
أقسام
من سوريا