كشف استيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الدولية إزاء احتمال نزوح عشرات الآلاف من المواطنين السوريين من سكان منطقة عفرين بسبب العملية العسكرية التي تنفذها تركيا بمساعدة فصائل من المعارضة السورية في المنطقة.
كما لفت دوغاريك إلى أن أكثر من 300 ألف نسمة أيضا مهددون بالنزوح إذا ما استمرت العملية إلى أجل طويل.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنهم بدأوا اتصالات مع الأطراف المعنية في محاولة لحلحلة الأوضاع في المنطقة لأن 60% من أهالي عفرين وضواحيها هم بحاجة بالأساس للمساعدات الإغاثية.
وطالب دوغاريك بـ”ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي من قبل الأطراف المتنازعة”، مرجحا “مواجهة تحديات كبيرة إذا ما حاولت المنظمات الإغاثية دخول عفرين والمعارك مستمرة”.
ميدانيا، تواصلت معارك الكر والفر بين وحدات حماية الشعب الكردية التي تدافع عن المنطقة وفصائل المعارضة المشاركة إلى جانب قوات الجيش التركي في الهجوم، حيث يتركز الهجوم البري على أربعة محاور؛ الأول من راجو، والثاني من قرية شنكل، والثالث محور بلي كوي، والرابع اعزاز.
وخلال الأيام الثلاثة الفائتة، سيطرت فصائل المعارضة على أربع تلال في ناحيتي الشيخ حديد وراجو غربي عفرين، إضافة إلى قريتي بالي كوي وآده مانلي في ناحية راجو شمال غربي المدينة، وقرية شنكل في المحور ذاته، إلى جانب قرى كورني وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة بلبلة.
إلى ذلك، يواصل الطيران التركي الحربي غاراته على مواقع الوحدات من الجهة الشمالية الغربية لمدينة اعزاز المجاورة، وسط معلومات عن قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى ضحايا من المدنيين من أبناء المنطقة ومن النازحين من محافظات أخرى خصوصا من إدلب وحماة.
23 يناير، 2018 272 مشاهدات
أقسام
أخبار