أنجلينا جولي تتفقد مخيم الزعتري وتدعو مجلس الأمن لإنهاء مأساة الشعب السوري

تفقدت سفيرة النوايا الحسنة لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنجلينا جولي، يوم أمس الأحد، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى...
أنجلينا جولي خلال زيارتها مخيم الزعتري 28 كانون الثاني 2018

تفقدت سفيرة النوايا الحسنة لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنجلينا جولي، يوم أمس الأحد، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لإنهاء الحرب في سوريا والتي ستدخل قريبا عامها الثامن.
ويقع مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود السورية. وقالت جولي خلال مؤتمر صحفي من داخل المخيم الذي يضم حوالي 80 الف لاجئ سوري، بعد أن قامت بجولة والتقت عائلات: “أحض أعضاء مجلس الأمن الدولي على المجيء إلى المنطقة، وزيارة المخيمات واللاجئين، وإيجاد طريقة لتحمل المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحل هذا النزاع”.
وأضافت أنه “من المؤسف أن نعود إلى الأردن ونشهد مستويات التعاسة مع دخول هذه الحرب عامها الثامن”، مشيرة إلى أن “الأردن ولبنان وتركيا والعراق تستقبل حاليا حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري”.
وتابعت جولي التي تزور المملكة الهاشمية للمرة الخامسة أن “هذه الأزمة خرجت عن السيطرة لسنوات. ليس لدى مفوضية اللاجئين الأموال اللازمة لتوفير كامل أو حتى أبسط المقومات للعديد من الأسر”.
وأشارت إلى أنه “في العام الماضي، لم يتم تمويل سوى 50 في المئة من احتياجات المفوضية المتعلقة بالأزمة السورية، فيما لم يتم العام الحالي تمويل سوى 7 في المئة من احتياجاتها”.
ودعت جولي إلى ضرورة عدم الإفلات من العقاب وأن تكون هناك “مساءلة وعدالة” لما يجري في سوريا، لافتة إلى أنه “يجب أن لا ننسى بأن الحرب بدأت بمطالب السوريين من أجل نيل المزيد من حقوق الإنسان”.
وتستقبل المملكة الأردنية حوالي 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه الإيرانيين والروس على الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس 2011، يضاف إليهم، بحسب الحكومة الأردنية حوالي 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع الثورة.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة