مجزرة مروعة تشهدها مدينة سراقب بمحافظة إدلب إثر غارات على سوق شعبي ومستشفى

قتل وأصيب عشرات المدنيين خلال غارات شنتها مقاتلات ومروحيات على عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، كان أعنفها تلك التي استهدفت سوقا شعبيا ومستشفى في مدينة سراقب.
حيث تستمر الطائرات الحربية والمروحية بتحليقها في أجواء محافظة إدلب منذ فجر اليوم الاثنين وحتى اللحظة، مستهدفة مدن وبلدات وقرى سراقب وخان شيخون وجرجناز وأبو الضهور ومعرة حرمة وقطرة والبرسة وفروان وحيش ومحيط قرية جوباس والشيخ إدريس ومرديخ والغدقة وجرجناز ومعصران.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا في سراقب ومعصران إلى 21 شهيدا بينهم سيدتان وستة أطفال، والشهداء هم أربعة عشر شهيداً قضوا في ضربة جوية استهدفت سوق البطاطا شمال سراقب، وخمسة شهداء هم مواطنة وأربعة من أطفالها قضوا في القصف الحربي على معصران، ومواطنة وطفل استشهدا جراء قصف استهدف مشفى الإحسان في سراقب، ويبقى عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين.
وقالت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين إن الطيران الحربي استهدف مشفى الشهيد عدي الحسين “الإحسان” في مدينة سراقب بريف إدلب بعدة صواريخ صباح اليوم، مؤكدة أن الاستهداف هو الثاني خلال أسبوع للمشفى التابع لها ما أدى لأضرار كبيرة في البناء ومقتل أحد أفراد كادر المشفى وإصابة آخرين.
على صعيد متصل، تمكنت قوات النظام من تثبيت سيطرتها وتأمين مطار أبو الظهور العسكري بشكل أكبر، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع عناصر من هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” بالمحاور الغربية للمطار، تمكنت قوات النظام خلالها بدعم من المليشيات الحليفة من جنسيات إيرانية ولبنانية وفلسطينية وعدة دول عربية أخرى وبدعم جوي وصاروخي مكثف من السيطرة على تلال وقرى في محيط بلدة أبو الظهور عقب سيطرتها على البلدة.
أما في محافظة حماة، فقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام قوات النظام بقصف مناطق في ريف المحافظة الشمالي، حيث استهدفت أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصياد ومحيطها، دون أنباء عن إصابات.
كما لفت المرصد إلى تعرض الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة لقصف صاروخي من قبل قوات النظام والشبيحة في حلفايا استهدف مواقع قرب محطة زيزون، ما أوقع أضرارا مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.