الحكومة الأمريكية تمدد وضع الحماية للمواطنين السوريين على أراضيها

مددت الولايات المتحدة الأمريكية استفادة سبعة آلاف سوري متواجدين على أراضيها من وضع الحماية، في إجراء يمنع ترحيلهم إلى بلدهم والبقاء حتى آخر أيلول/ديسمبر من العام المقبل 2019.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قرر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية، الأمر الذي أثار خشية السوريين من أن يلقوا المصير نفسه.
لكن وزيرة الأمن الداخلي، كيرستن نيلسن، قالت في بيان رسمي إنه “بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت الى انه من الضروري تمديد وضع الحماية الموقتة بالنسبة الى سوريا”.
وأضافت نيلسن “من الواضح أن الظروف التي تم الاستناد إليها لتصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر”.
وأشارت الوزيرة إلى أن أجل التمديد سينتهي في 30 أيلول/سبتمبر 2019، وأنها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء بإجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سوريا، تقرر على أساسه ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد أم لا.
وحرمت إدارة ترامب حوالي 200 ألف سالفادوري، و59 ألف هاييتي، وخمسة آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية، ما يعني أنهم باتوا مهددين بالترحيل إلى بلادهم بقوة القانون، رغم أن قسما منهم يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشرات السنين بموجب قانون الحماية.