استهدفت قوات النظام في منطقة درعا المحطة منازل المواطنين في مخيم درعا بقذائف الهاون، كما استهدفت بلدة النعيمة بالرشاشات الثقيلة، فيما أعلن الجيش السوري الحر استهداف نقاط تابعة لقوات النظام ونقطة مراقبة يديرها حزب الله اللبناني وتدميرها بالكامل خلال عملية نوعية.
جاء ذلك فيما وقع انفجار هزّ مدينة درعا مساء أمس نجم عن قيام قوات النظام بتفجير أحد المنازل على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، وتزامن ذلك مع تحليق للطيران على الحدود السورية الأردنية جنوبي المدينة.
كما أحبطت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر محاولة تسلل لقوات النظام ومسلحين تابعين لحزب الله على أطراف بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
هذا فيما أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” استهداف نقاط لقوات النظام ونقطة مراقبة يديرها خبراء تابعون لحزب الله اللبناني، وأنه تم إخراجها من الخدمة بشكل كامل، كما تم تدمير كاميرا حرارية وطاقمها، بالإضافة إلى التأكد من مقتل أربعة عناصر على الأقل بجانب المجمع الحكومي القديم، وتم قنص عسكريين أحدهم قناص في أحد النقاط المتقدمة في سوق درعا.
وأضافت الغرفة في بيان لها أن من الأهداف التي تم تدميرها جرافة كانت تقوم بتعزيز السواتر الترابية لوحدات النظام، مشيرة إلى أن قوات النظام قامت بقصف مدفعي كثيف على منازل المدنيين في أحياء مدينة درعا انتقاما لمقتل عناصرها.

آثار الدمار في مدينة درعا - وكالة نبأ
13 فبراير، 2018 1226 مشاهدات
أقسام
من سوريا