قوات النظام تواصل قصفها لمدن وبلدات الغوطة والأمم المتحدة تكتفي بحصر أعداد الضحايا

واصلت قوات النظام قصفها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شن الطيران الحربي، اليوم السبت، عشرات الغارات على مدن وبلدات زملكا وعربين وحرستا ودوما وحزة ومسرابا وسقبا وعين ترما وبيت...
قصف على الغوطة الشرقية السبت 24022018

واصلت قوات النظام قصفها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شن الطيران الحربي، اليوم السبت، عشرات الغارات على مدن وبلدات زملكا وعربين وحرستا ودوما وحزة ومسرابا وسقبا وعين ترما وبيت سوى وحوش الضواهرة والشيفونية، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدات كفر بطنا والشيفونية وحوش الضواهرة.
كما استهدفت قوات النظام بلدات أوتايا والنشابية وحزرما وحوش الضواهرة بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط 19 شهيدا كحصيلة أولية، وإصابة العشرات من المدنيين بجراح وتهدم الكثير من المنازل.
في حين تمكنت فرق الدفاع المدني من استخراج جثث خمسة شهداء من تحت الأنقاض في بلدة عين ترما كانوا قد سقطوا أمس جراء الغارات الجوية على البلدة.
وكانت فصائل الثوار في الغوطة الشرقية قد وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، أكدت فيها على تأییدها لمشروع القرار المقدم من دولة الكویت ومملكة السوید والذي یطلب وقفا فوریا لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانیة، مشيرة إلى أن أي مبادرة أو مشروع قرار یجب أن تنسجم مع المبادئ الثابتة في القانون الدولي والتي تمنع تھجیر المدنیین أو ترحیلھم قسرا عن أماكن سكناھم الطبیعیة، ولذلك نرفض رفضا قاطعا أي مباردة تتضمن إخراج السكان من بیوتھم ونقلھم لأي مكان آخر.
إلا أن روسيا عطلت مناقشة مشروع القرار بحجة أن تحديده بفترة زمنية يضر به على اعتبار أن أحدا لن يلتزم به وبالتالي فإنه يحتاج للمزيد من المشاورات والنقاشات بين الدول الأعضاء في المجلس.
من جهة أخرى، ردت فصائل الثوار عددا من محاولات اقتحام الغوطة الشرقية وأردت عددا من عناصر النظام، فيما قصف ثوار قلمون الشرقي بقذائف المدفعية والصواريخ مطار الضمير العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام وفيه المئات من عناصر المليشيات الإيرانية.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين جراء الغارات التي تشنها قوات الأسد على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأيام الأربعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، إن 24 هجوما استهدف المستشفيات والمرافق الصحية “16 مستشفى و8 مراكز صحية” في المنطقة، خلال الأسبوع الجاري فقط، ما حرم عشرات الآلاف من الناس من الخدمات الصحية الأساسية، وتسبب بمقتل ما لا يقل عن عاملين طبيين. وتابع: “أفادت تقارير بأن المخابز الخاصة في بلدة مسرابا، التي توفر عادة نحو 40 ألف كيس من الخبز يوميا قد تضررت بسبب الغارات الجوية.
وأوضح المتحدث الأممي، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر على الأقل في جميع أنحاء سورية، لتمكين عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة