أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن القوات الإيرانية الموجودة في سوريا والجيش العربي السوري سيلتزمان بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار باستثناء الغوطة الشرقية وأقسام من ضواحي دمشق التي يسيطر علىها “الإرهابيون”، والتي اعتبرها خارج مناطق وقف إطلاق النار وأن عمليات تطهيرها من الإرهاب ستستمر.
ونقلت وكالة تسنيم عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية كلامه خلال الملتقى الوطني للعلوم وثقافة الدّفاع المقدس ومهرجان العلوم والثقافة للدفاع في طهران، انتقاده لقرار وقف إطلاق النار الذي اتّخذه مجلس الأمن الدولي لفترة 30 يوما في سوريا قائلا: “هذه المرة وكما في السّابق فإن الذين لا يرغبون بعودة الأمن والهدوء لسوريا رفعوا علم وقف إطلاق النار ليحموا الإرهابيين عندما رأوا إرادة الجيش العربي السوري والحكومة السورية الشرعية لتطهير أطراف دمشق”.
وأضاف: “الجيش العربي السوري يريد تطهير الأراضي السورية من الإرهابيين لكي يؤمن بذلك أمن المواطنين في دمشق؛ لكنّه حتى الآن فقد أُطلقت أكثر من 1200 قذيفة باتجاه دمشق الأمر الذي يهدد أمن وهدوء المواطنين فيها ولهذا فإنه يجب تطهير هذه المناطق من الارهاب”.
وتابع : “لقد أصر الغرب وداعمو الإرهابيين على وقف إطلاق النار. وبجهود مشتركة من قبل سوريا والدول الصديقة لها والمعارضين للإرهابيين ومن ضمنهم إيران وروسيا فقد تم تعديل هذا القرار قليلا؛ مضيفا: ستستمر مواجهة الإرهابيين مثل جبهة النصرة. لقد تم الأخذ بعين الاعتبار عددا من الأمور لكي يتمكّن أهالي هذه المناطق من الاستمرار بحياتهم اليومية، لكن الأمر لم يستمر بنحو يتيح فرصة البقاء لجبهة الإرهاب؛ وفي غضون الأشهر المقبلة سيتم تطهير سوريا بالكامل”.
وخلص رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى القول: “نحن سنلتزم بهذا القرار، وسوريا ستلتزم أيضا؛ بعض المناطق في أطرف دمشق تخضع لسيطرة الرهابيين ولا تخضع لوقف إطلاق النار، عمليات تطهير هذه المناطق من الإرهاب ستستمر”.
25 فبراير، 2018 541 مشاهدات
أقسام
أخبار