أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اتصالات هاتفية مع نظرائه الأمريكي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير والتركي مولود جاويش أوغلو، بغرض البحث عن كيفية لممارسة ضغوط بناءة لتفعيل تطبيق الهدنة التي طالب بها مجلس الأمن الدولي مؤخرا في الغوطة الشرقية.
وذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن لودريان سيتصل في وقت لاحق اليوم أيضا بنظرائه الألماني زيغمار غابرييل والبريطاني بوريس جونسون والأردني أيمن الصفدي.
وأوضحت المصادر أن “الأمر يتعلق بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي حول هدنة في الغوطة الشرقية لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة”. وأشارت المصادر من داخل الدبلوماسية الفرنسية أن “الروس صوتوا على القرار وهم مسؤولون عن تطبيقه كما أنهم طرف في النزاع”.
كما شددت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية على أن لودريان سيجري اليوم زيارة لطهران، وأنها ستكون فرصة لتذكير الإيرانيين بمسؤوليتهم إزاء الوضع في سوريا.
يذكر أنه وبعد أسبوع على إقرار مجلس الأمن الدولي قرار الهدنة رقم 2401 فإنه لم يتم تطبيقه إلى الآن، بينما صعدت قوات النظام وحلفاؤها هجومها على المناطق السكنية بإسناد من الطيران الروسي فيما تشن القوات البرية هجوما عن عدة محاور بغرض فرض السيطرة على المنطقة.