بتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في مدينة دمشق، أخرجت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري دفعة ثانية من مرضى وجرحى الغوطة الشرقية، فيما يواصل التحالف الدولي الداعم لبشار الأسد حملته الإجرامية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في وقت أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر حملة عسكرية في ريف حماة الغربي دعما لصمود أهالي الغوطة وتخفيفا عنهم.
فقد أجلى متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري الدفعة الثانية من الحالات المرضية من مدينة دوما وعددها 24 مريضا مع 136 مرافقا لهم، يوم أمس الأربعاء، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي أعلن عنه جيش الإسلام برعاية من الأمم المتحدة، لتصبح حصيلة حالات الإجلاء لخارج الغوطة 49 حالة.
جاء ذلك فيما واصلت قوات التحالف الدولي الداعم لبشار الأسد تصعيدها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شن الطيران الحربي والمروحي غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على حرستا وحمورية وعربين وكفربطنا وحزة وسقبا، فيما استهدفت دوما وحرستا وعربين وكفربطنا بعشرات الصواريخ من طراز أرض أرض وقذائف المدفعية الثقيلة.
وقد أدى القصف إلى سقوط عدد من الشهداء بينهم الناشط الإعلامي أحمد حمدان، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما هرعت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني السوري لانتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
إلى ذلك، تمكن ثوار الغوطة من تدمير آلية ثقيلة ومقتل وجرح العديد من قوات التحالف الدولي الداعم لبشار الأسد بينهم عناصر من جنسيات روسية عراقية بعمليات انغماسية على نقاط الأخيرة بمحيط بلدة مسرابا ومدينة دوما.
15 مارس، 2018 1071 مشاهدات
أقسام
من سوريا