ماكماستر يدعو لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا وداعميهم

اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، الفريق هربرت رايموند ماكماستر، أنه بمناسبة مرور سبع سنوات على الحرب في سوريا فإن التذكر مجرد خطوة أولى، ويتعين العمل لحماية ضحايا هذه الحرب...
مستشار الأمن القومي الأمريكي الفريق ماكماستر خلال كلمته في متحف الهولوكوست عن الذكرى السابعة للثورة السورية وضحايا الحرب

اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، الفريق هربرت رايموند ماكماستر، أنه بمناسبة مرور سبع سنوات على الحرب في سوريا فإن التذكر مجرد خطوة أولى، ويتعين العمل لحماية ضحايا هذه الحرب ومحاسبة جميع الأطراف المسؤولة عن ارتكاب جرائم.
وبحسب تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها على موقع تويتر؛ قال الفريق ماكماستر: يتعين على جميع الدول التي تتحلى بالمسؤولية أن تتخذ إجراءات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في سوريا وجميع أنحاء المنطقة، لافتا إلى أنه حان الوقت لفرض عواقب سياسية واقتصادية وخيمة على موسكو وطهران، كما يجب أن لا يفلت نظام الأسد من العقاب على جرائمه، وكذلك بالنسبة لداعميه.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال كلمة له في متحف الهولوكست التذكاري الأمريكي بالعاصمة واشنطن والذي جاء بعنوان: Syria Is the Worst Yet to Come? في الذكرى السابعة للحرب في سوريا، دعونا جميعا نقطع وعدا بأن نتذكر وأن نتحرك.. إن كنا سنوفي بوعدنا بعدم تكرار هذه المأساة أبدا فعلينا التحرك من أجل حماية الضحايا وتوجيه المسؤولية للأطراف المسؤولة.
وأشار الجنرال ماكماستر إلى أن العالم اليوم يواجه في سوريا مرة أخرى بعضا من أسوأ الفظائع التي عرفها البشر، وقال “للأسف جهودنا لحل النزاع وهزيمة تنظيم داعش وتوفير المساعدة الإنسانية ومنع هجمات الأسلحة الكيميائية يعوقها داعمو نظام الأسد في طهران وموسكو.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، لقد بدأت الحرب في سوريا في نفس اليوم منذ 7 سنوات بسبب مطالبة الآلاف في الدولة بحقوق الإنسان الأساسية وبحكومة مسؤولة عن مواطنيها. استجاب نظام الأسد بقوة غاشمة وتدخلت روسيا بدعم غير مشروط.
وأضافت المتحدثة “بينما ننظر إلى القتلى والمشردين والدمار الكثير والمعنويات المنخفضة والعائلات المشتتة، نطالب بمحاسبة نظام الأسد على تصرفاته ومحاسبة روسيا على التواطؤ ونتطلع إلى طريق للسلام والتسامح والرخاء لكل السوريين”.
وعلى صعيد متصل، نشرت وزارة الخارجية البريطانية اتهام الوزير بوريس جونسون لروسيا ببذل قصارى جهدها لتخفي استخدام نظام الأسد في سوريا للأسلحة الكيميائية. وأشار إلى أنه في تشرين الأول/أكتوبر الفائت خلص تحقيق دولي إلى أن قوات الأسد استعملت غاز الأعصاب السارين في خان شيخون في نيسان/إبريل 2017، ومع ذلك تسترت روسيا على الأسد باستخدامها الفيتو ضد تجديد تكليف لجنة التحقيق الدولية.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة