رياح شديدة تضرب المناطق الداخلية وتتسبب بإصابات بشرية وأضرار مادية كبيرة

توفي طفل وأصيب العشرات من المواطنين السوريين بإصابات مختلفة جراء العواصف الشديدة التي ضربت مناطق عدة في سوريا، اليوم السبت، حيث بلغت سرعتها في بعض المناطق التسعين كيلومترا في الساعة وأثرت على مدى الرؤية الأفقي وتسبب بانقطاع الكهرباء.
حيث أكدت مصادر إعلامية سورية وفاة طفل بانهيار مبنى جراء العواصف والرياح التي ضربت قرية الجينة في ريف حلب الغربي، كما أصيب العشرات بإصابات مختلفة، خصوصا قاطنو المخيمات في أرياف إدلب وحلب وحماة ودير الزور ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وقد صاحب العواصف رياح قوية محملة بالأتربة والرمال والغبار ما أدى إلى حجب الرؤية لمسافات قريبة وحجب لنور الشمس وحالة إعتام على المناطق التي تعرضت للعواصف وخصوصا في الداخل السوري وحتى الحدود العراقية، وقال العديد من الأهالي إن الرياح اقتلعت العديد من الشجار وهدمت حتى بعض الجدارن واقتلعت أطباق البث وألواح الطاقة الشمسية في العديد من المناطق.
كما أن أضرارًا لحقت بالشبكات الكهربائية في محافظة حماة بسبب الرياح الشديدة التي ضربت المنطقة وأدت إلى تقطع أسلاك الكهرباء وسقوط عدد من الأبراج وانقطاع التغذية عن عشرات القرى.
أما في محافظة دير الزور، فقد نشرت الصفحة المحلية الإخبارية عبر موقع فيسبوك صورًا ومقاطع مصورة لعاصفة غبارية شديدة ضربت المحافظة حيث بلغت سرعة الرياح ما بين 40 إلى 60 كيلومترًا في الساعة ووصلت أحيانا إلى 90 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تهدأ هذه العواصف وتنحسر هذه الليلة، مع انخفاض درجات الحرارة لتصبح الفرصة مهيأة لهطول الأمطار في مختلف المناطق.