جيش الإسلام ينشر حصيلة مفصلة لمواجهاته الأخيرة مع قوات النظام في الغوطة الشرقية

نشر جيش الإسلام حصيلة لخسائر قوات النظام والمليشيات المشاركة في الهجوم الأخير على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما تحدثت وسائل إعلامية روسية وإيرانية عن استمرار المفاوضات لحل مسألة دوما،...
قائد جيش الإسلام عصام بويضاني ونائبه عمر الديراني في جولة على أحياء مدينة دوما في الغوطة الشرقية 28 آذار 2018

نشر جيش الإسلام حصيلة لخسائر قوات النظام والمليشيات المشاركة في الهجوم الأخير على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما تحدثت وسائل إعلامية روسية وإيرانية عن استمرار المفاوضات لحل مسألة دوما، آخر معقل للثوار والمعارضة في ريف دمشق.
وذكر جيش الإسلام أن حصيلة قتلى قوات النظام ومليشياته منذ 18 شباط/فبراير الفائت حتى 25 آذار/مارس الجاري بلغت 1464 عنصرا بينهم 132 ضابطا، إضافة إلى 20 أسيرا، كما تمكن من تدمير تسع دبابات وإعطاب سبع أخريات، وتدمير جسرية وعدد من الآليات والمدافع وراجمتي صواريخ، كما تمكن من إسقاط طائرة مقاتلة وإعطاب أخرى، وإسقاط هليكوبتر بمنظومة أوسا، وإسقاط طائرتي استطلاع، كما أكد اغتنام دبابتين وقاعدة صواريخ مضادة للدروع وأسلحة وذخائر بينها ذخائر دبابات.
جاء ذلك فيما أبرزت وسائل إعلامية روسية وإيرانية تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، حيث قال إن المفاوضات مع جيش الإسلام مستمرة، مشيرا إلى أنه توجد فرصة لتحقيق تقدم في حل مسألة خروج عناصر الجيش من دوما.
وكانت هيئة الأركان العامة الروسية قد أعلنت يوم أمس الجمعة عن اتفاق مع قادة ووجهاء في دوما على انسحاب العناصر المسلحة من المدينة، وقال رئيس دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، إنه “تم الاتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفراد عائلاتهم من مدينة دوما في وقت قريب”.
وأشار إلى أن 28.4 ألف من المدنيين خرجوا من دوما عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين. كما أكد أنه من المقرر إتمام انسحاب التشكيلات المسلحة من عربين وجوبر اليوم السبت، مضيفا أنه غادر هذه المنطقة حتى الآن 31 ألفا و915 شخصا.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن سكان مدينة دوما بالغوطة الشرقية “طالبوا مسلحي جيش الإسلام بقبول شروط القوات الحكومية لتسوية الوضع في المدينة”.
فيما أكدت مصادر أخرى أن أهالي دوما يبحثون عن حل يجنبهم التهجير القسري الذي تعرضت له بقية مدن وبلدات الغوطة ويبقيهم في مدينتهم هم وجيش الإسلام، وسط مخاوف من عدم استطاعتهم البقاء دون حماية جيش الإسلام لهم من قوات النظام والمليشيات التابعة له.

كما أكد حمزة بيرقدار، الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، لوكالات الأنباء العالمية أن المفاوضات التي تتم مع الروس هي حول بقاء الجيش في الغوطة وليس حول الانسحاب منها، مؤكدا أيضا أنهم يرفضون تماما أي تهجير قسري أو تغيير ديمغرافي لا تبقى من المناطق المحررة في الغوطة الشرقية.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة