مجزرة مروعة في أريحا إثر استهداف سوق المدنية بقصف جوي نفذته طائرات روسية

ارتقى أربعة عشر مدنيا وأصيب أكثر من ثلاثين مواطنا من أهالي مدينة أريحا بريف إدلب الغربي معظمهم أطفال ونساء في قصف جوي نفذته طائرات روسية، اليوم الثلاثاء، على سوق...
استهداف سوق مدينة أريحا في شارع الجيش الشعبي بغارات روسية أسفرت عن مجزرة مروعة 3 نيسان 2018

ارتقى أربعة عشر مدنيا وأصيب أكثر من ثلاثين مواطنا من أهالي مدينة أريحا بريف إدلب الغربي معظمهم أطفال ونساء في قصف جوي نفذته طائرات روسية، اليوم الثلاثاء، على سوق للخضار، في حين تواصل فرق الدفاع المدني البحث بين الأنقاض عن ضحايا أو ناجين.
كما نفذ الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة جسر الشغور وبلدات كورين والسكرية والمسطومة وأورم الجوز وحرش بسنقول والبارة والغسانية وحلوز وغانية في ريف إدلب الغربي، ما أوقع ثمانية شهداء من المدنيين وجرح آخرين.
وكانت امرأة قد استشهدت في بلدة جوزف قرب تلة النبي أيوب غربي إدلب جراء غارة من الطيران الحربي الروسي، يوم أمس الاثنين، بينما تعرضت بلدة معربليت في الريف الجنوبي لغارة روسية مماثلة أسفرت عن عدة إصابات.
أما في محافظة حماة، فقد شن الطيران الحربي الروسي اليوم غارات على مدينة مورك في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على بلدات زيزون والدقماق وقسطون في سهل الغاب والزكاة وحصرايا واللطامنة في الريف الشمالي، والقنطرة في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ، ما تسبب باستشهاد امرأة في بلدة قسطون.
في المقابل، تمكن الثوار ومقاتلو الجيش السوري الحر من عطب جرافة عسكرية لقوات النظام بقذيفة مدفعية بعد اشتباكات دارت بين الطرفين في محيط منطقة الجومقلية في الريف الجنوبي.
وكان الطيران الحربي الروسي قد نفذ أمس غارات على بلدات القرباطية وبريغيت والدمينة في ريف حماة الجنوبي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي نفذته قوات النظام على البلدات المذكورة وعلى بلدات القنطرة في الريف الجنوبي واللطامنة وحصرايا في الريف الشمالي، ما تسبب بجرح عدة مدنيين ودمار في المنازل.
في الأثناء، عقد وفد مكوّن من عدة ضباط روس وضباط مخابرات سوريين اجتماعا في بلدة تقسيس بريف حماة الجنوبي للتفاوض مع وجهاء البلدة وتحديد مصيرها، وبعد انتهاء الاجتماع استهدفت قوات النظام ومجموعات الشبيحة البلدة بالرشاشات الثقيلة، ما دفع الثوار إلى الرد على مصادر النيران، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط البلدة سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
في سياق آخر، دخل وفد استطلاع تركي إلى المناطق المحررة في بلدات اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي والزيارة وقسطون في سهل الغاب بالريف الغربي، تمهيدا لنشر نقاط مراقبة.
فيما قام مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH” بإرسال قافلة مساعدات محملة بالمواد الغذائية والأدوية والملابس جمعها في ولاية “وان” شرقي تركيا إلى المخيمات ومراكز إيواء مهجري الغوطة الشرقية في محافظة إدلب والتي باتت تضم نحو ستة وأربعين ألفا مهجرا وسط عجز واضح من المنظمات الإغاثية المحلية عن تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية لهم.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة