أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن معظم القادة العرب سيحضرون القمة العربية المزمع عقدها في مدينة الدمام السعودية، يوم الأحد المقبل، وأنه لن يتغيب عنها بعض القادة ممن لديهم بعض الظروف المانعة “لأنها تعقد في دولة عربية ذات أهمية كبيرة”.
وقال أبوالغيط في حوار مع صحيفة “الحياة” اللندنية إن القمة ستبعث بـ”إشارات واضحة” إلى إيران تتعلق بتزويدها الحوثيين صواريخ باليستية أطلقت على الأراضي السعودية مؤخرا، ومطالبة المجتمع الدولي بتعديل الاتفاق النووي.
وأكد أن الملف القطري “غير مطروح على جدول أعمال القمة”، قائلا إنه “ملف على الجانب”. وفي ما يتعلق بحضور الدوحة القمة، قال: “طلب مني الإخوة في السعودية توجيه دعوة إلى دولة قطر وأميرها لحضور القمة، وتم ذلك من جانبي. أما المقعد السوري، فسيحمل علم سوريا من دون تمثيل، كما في القمم السابقة منذ عام 2012”.
وأشاد بـ”حركة التغيير التي تشهدها المملكة العربية السعودية”، ووصفها بأنها “إيجابية للغاية”، وتمنى النجاح للمملكة وللقادة السعوديين في هذا الصدد.
واستبعد الأمين العام التوصّل إلى حل للقضية اليمنية، وقال: “لا يبدو لي أن ملف اليمن على وشك تحقيق انفراج سياسي”. وبالنسبة إلى ملف فلسطين، أكد أبوالغيط أنه “سيكون للقمة موقف من سلطة الاحتلال وتصرفاتها تجاه الفلسطينيين في غزة”.
وردا على سؤال عن الاتهامات الدولية لنظام بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين المحاصرين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أشار إلى أن “هناك قرارات دائما ما تدرجها القمم العربية بشجب استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري”.

مدينة الدمام السعودية
12 أبريل، 2018
1873 مشاهدات
أقسام
أخبار