أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مساندة حكومة بلادها للضربة التي نفذتها واشنطن ولندن وباريس ضد المواقع العسكرية التابعة النظام السوري، معتبرة أن هذا التدخل كان ضروريا ومناسبا، خاصة بعد ثبوت استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما دعت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين لإحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.
وقالت ميركل، في بيان رسمي لها اليوم السبت، ”ندعم تحمّل حلفائنا الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين المسؤولية الأخلاقية حيال استهداف المدنيين في سوريا بأسلحة كيميائية، والتدخل العسكري كان ضروريًا ومناسبًا”.
وكانت المستشارة الألمانية كانت قد صرحت، يوم الخميس الفائت، أن ألمانيا لن تشارك في أعمال عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا.
وشنت كل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا هجوما عسكريا محدودا استهدف مطارات عسكرية قرب دمشق ومركزي البحوث في برزة وجمرايا ومستودعات أسلحة للجيش العربي السوري في دمشق وحمص.
من جهتها أيضا، أيدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين الضربة الجوية الغربية المحدودة على المواقع العسكرية التابعة للنظام في سوريا قائلة إنها مبررة في ضوء ثبوت تورط النظام بهجوم بالغازات السامة ضد المدنيين، ودعت لإحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السورية.
وقالت فون دير ليين للصحافيين في مدينة هانوفر بشمال ألمانيا ”يجب فعل كل شيء الآن لإحياء العملية السياسية لمحادثات جنيف وإنهاء معاناة الشعب السوري“.

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
14 أبريل، 2018
942 مشاهدات
أقسام
أخبار