السعودية والبحرين وقطر تعلن تأييدها ضرب المواقع العسكرية السورية المسؤولة عن المجازر الكيميائية

أعلنت مصادر رسمية في وزارات الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وقطر عن تأييدها للضربة الغربية التي طالت مواقع عسطكرية سورية مسؤولة عن المجازر التي ارتكبتها...
وزارة الخارجية السعودية

أعلنت مصادر رسمية في وزارات الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وقطر عن تأييدها للضربة الغربية التي طالت مواقع عسطكرية سورية مسؤولة عن المجازر التي ارتكبتها قوات النظام ضد المدنيين في سوريا بأسلحة كيميائية محرمة دوليا.
حيث عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا.
وأضاف المصدر، بحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق.
وحمّل المصدر السعودي الرسمي النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري.
بالتوازي، أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، والتي استهدفت برنامج الأسلحة الكيميائية ومواقع عسكرية في الجمهورية العربية السورية، وذلك على إثر الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأودى بحياة العشرات من الأبرياء بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الوزارة، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية “بنا”، أن هذه العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية، ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الاوضاع الإنسانية، وأنها المملكة تدعو مجلس الأمن الدولي وعن طريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، مشددة على أهمية تضافر كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، والتوصل لحل سياسي يقوم على مبادئ جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبما يحفظ ‍‍سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
كما أعلنت قطر تأييدها للضربات الغربية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وقالت الخارجية القطرية “استمرار استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وأضافت: “تعرب دولة قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء”.
وتابعت: “تحمّل وزارة الخارجية القطرية النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي أودت بحياة أطفال ونساء ومدنيين طوال السنوات الماضية. كما تناشد مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا وتقديم مرتكبي تلك الجرائم للعدالة الدولية”.
وأعربت قطر عن دعمها “كافة الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا الوطنية”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة