غارات وقصف على مدن وبلدات ريفي حمص وحماة والجيش الحر يرد على مصادر النيران

كثفت قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي على مدن وبلدات محافظتي حمص وحماة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بينها وبين مقاتلي الجيش السوري الحر في حمص وحماة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام بينهم ضابط وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
ولليوم الثاني على التوالي تواصل قوات النظام والمليشيات الأجنبية التابعة لها استهداف مدن وبلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي حيث تناوبت عشر طائرات حربية على قصف ديرفول وعزالدين والحمرات والقنطرة والقنيطرات وتسنين وسليم وتلول الحمر وبريغيث ومزارع الكن بالصواريخ الفراغية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له أحياء مدينة تلبيسة.
وقد أدى قصف قوات النظام إلى استشهاد مواطن من بلدة سليم وآخر من مدينة تلبيسة بالإضافة لوقوع العديد من الجرحى من المدنيين، ويوم أمس الاثنين استشهد خمسة مواطنين في قرية الزعفرانة.
حيث استهدف الطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية قرى وبلدات ديرفول و القنيطرات وعز الدين و الحمرات و سليم مترافق مع استهداف مدفعي وصاروخي مكثف نتج عنه استشهاد مدني وجرح عدد من المدنيين.
جاء هذا فيما تصدت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب الثوار لهجوم قوات النظام على محور سليم في المنطقة الشرقية لريف حمص الشمالي وأعطبوا آلية عسكرية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على طريق حمص السلمية، كما استهدف الثوار قرية أكراد الداسنية وغور العاصي والمشرقة ردا على استهداف المدنيين ما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر النظام.
أما في حماة فقد تعرضت بلدات حصرايا والزيارة واللطامنة والصخر وكفرزيتا والجيسات لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتواجدة في معسكري جورين وبريديج، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
في المقابل، استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في قرية خنيفيس بقذائف الهاون، فيما قتل ضابط في قوات النظام نتيجة قصف مدفعي نفذه الجيش الحر على مواقع في منطقة غور العاصي جنوبي حماة. كما قتل عنصر من قوات النظام وجرح 3 آخرون جراء انفجار لغم أرضي قرب مدينة حلفايا في الريف الشمالي.