أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة أن فريقا من خبراء المنظمة الدولية يناقش مع السلطات السورية والقوات الروسية في سوريا الترتيبات الأمنية الخاصة بنشر مفتشي وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجوم الذي نفذته قوات النظام ضد المدنيين المحاصرين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم السابع من نيسان/أبريل الجاري.
وكان فريق أمني تابع للأمم المتحدة قد تعرض لإطلاق نار، يوم الثلاثاء الفائت، خلال قيامه بمهمة استطلاعية في مدينة دوما تمهيدا لدخول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تم منعه من دخول منطقة في المدينة من قبل مدنيين موالين للنظام، بحسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة.
وستة أيام من وصولهم إلى دمشق، لم يبدأ محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم الميداني بعد في مدينة دوما بسبب منع قوات النظام لفريق التحقيق من دخول المدينة لدواع أمنية.
وقالت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن في تقرير وجهته إلى مجلس الأمن الدولي إنها تأمل في وضع ترتيبات تسمح للفريق بالانتشار “في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف التقرير أن “إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن في دمشق تجري حاليا مزيدا من المناقشات والتنسيق مع ممثلي الجمهورية العربية السورية والشرطة العسكرية الروسية حول كيفية تعزيز الترتيبات الأمنية في مواقع محددة في مدينة دوما”.
وتابع أن هذا الأمر يفترض أن يسمح لبعثة تقصي الحقائق بالانتشار في هذه المواقع “في أقرب وقت ممكن وبالاعتماد على الدروس التي تعلمناها خلال الزيارة الأمنية المسبقة”.
ورافقت الشرطة العسكرية الروسية الفريق الأمني للأمم المتحدة أول أمس الثلاثاء إلى موقعين في دوما. وقال التقرير إن فريق الأمم المتحدة والمواكبة العسكرية الروسية “واجها أولا تظاهرة سلمية كبيرة منعتهم من الدخول”، بينما في موقع آخر “وقع انفجار وإطلاق نار من أسلحة صغيرة باتجاه فريق إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن والشرطة العسكرية الروسية”.
وأضاف أن فريق الأمم المتحدة غادر الموقع “تحت غطاء وحماية الشرطة العسكرية الروسية وعاد سالما إلى مقر إقامته في دمشق”.
19 أبريل، 2018 479 مشاهدات
أقسام
أخبار