أعلن الموفد الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، تأييد بلاده مطالب الحكومة العراقية بالسماح لها بملاحقة فلول تنظيم داعش ومهاجمة جيوبه في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء ماكغورك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أول أمس الثلاثاء، الذي أكد على “أهمية استقرار المنطقة ومنع أسباب التوتر والتركيز على إنهاء الإرهاب”.
وفي نفس الوقت أعلنت القوات العراقية متمثلة بالجيش ومليشيا الحشد الشعبي استئناف المرحلة الثانية من عملية تطهير جزيرتي الأنبار والثرثار التي أطلقتها يوم الاثنين الفائت. وأفاد مكتب العبادي في بيان عقب استقباله ماكغورك ومسؤول ملف شؤون العراق وإيران في وزارة الخارجية الأمريكية، أندرو بيك، والسفير الأمريكي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، بأن “رئيس الوزراء شدد على أهمية استقرار المنطقة ومنع أسباب التوتر والتركيز على إنهاء الارهاب”.
وأكد ماكغورك أن “الولايات المتحدة ترى أن العراق الآن يسير بالاتجاه الصحيح”، مجددا “تأييد الولايات المتحدة ودعمها مطلب بغداد بضرورة إنهاء جيوب داعش المتبقية في سوريا وتحصين الحدود العراقية من محاولات اختراقها من الإرهابيين”.
كما أعلن الحشد الشعبي في بيان “استئناف المرحلة الثانية من عملية تطهير جزيرتي الأنبار والثرثار التي انطلقت مؤخرا”، مشيرا إلى أن “قوات الحشد تواصل عملياتها وفق الخطط الأمنية المرسومة لبسط الأمن وفرض القانون”. ولفت إلى أن “هذه المناطق متاخمة لبلدة سامراء من جانب ولحزام بغداد من جانب آخر”.
وكشف الناطق باسم “مركز الإعلام الأمني” العميد يحيى رسول، عن “العثور على نفق يحتوي على برادات صغيرة بداخلها عبوات ناسفة مختلفة و60 حزاما ناسفا في الضفة الشمالية لبحيرة حديثة”.
وأفادت مصادر استخباراتية بأن “القوات الأمنية قتلت الإرهابي أبو حذيفة العراقي، والملقب بـ(الأعضب) وهو المسؤول عن نقل الأسلحة والمتفجرات لعصابات داعش الإرهابية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان وجوده في أحد الأنفاق الصحراوية قرب الحدود السورية”.
19 أبريل، 2018 961 مشاهدات
أقسام
أخبار