أهالي كفريا والفوعة يرفضون الخروج على دفعات ويطالبون بإجلاء كامل

طالب أهالي بلدتي كفريا والفوعة بخروجهم جميعا من إدلب إلى دمشق وليس حلب رافضين تنفيذ اتفاق الإجلاء باتجاه مناطق سيطرة النظام على دفعات كما هو متفق عليه بين هيئة...
دخول حافلات إلى كفريا والفوعة بريف إدلب ضمن اتفاق إجلاء بين هتش وحزب الله اللبناني الثلاثاء 1 أيار 2018

طالب أهالي بلدتي كفريا والفوعة بخروجهم جميعا من إدلب إلى دمشق وليس حلب رافضين تنفيذ اتفاق الإجلاء باتجاه مناطق سيطرة النظام على دفعات كما هو متفق عليه بين هيئة تحرير الشام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ووصل صباح اليوم الثلاثاء إلى معبر العيس جنوبي حلب 21 مقاتلا من المليشيات الموالية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة بالإضافة إلى 40 أسيرا من قرية اشتبرق بريف إدلب، إضافة إلى 108 عناصر من هيئة تحرير الشام برفقة 17 امرأة و16 طفلا تم إجلاءهم من مخيم اليرموك في دمشق.
وكان قد تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وإيران يقضي بإجلاء عناصر الهيئة مع عائلاتهم من مخيم اليرموك إلى إدلب، مقابل إجلاء عناصر وأهالي بلدتي كفريا والفوعة و80 أسيرا من قرية اشتبرق إلى مناطق سيطرة النظام.
في السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة أنها ليست طرفا في اتفاق الإجلاء من مخيم اليرموك وكفريا والفوعة، حيث قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، استيفان دوجريك، إنهم على دراية بتقارير التوصل إلى اتفاقات إجلاء من مخيم اليرموك وكفريا والفوعة، لكنهم ليسوا طرفا فيها.
وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، “ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي الذي يجرم التهجير القسري، وضمان حماية المدنيين”.
وأكد المسؤول الأممي أن “أي عملية إجلاء يجب أن تخضع لمعايير القانون الدولي”، مشددا على أن الأمم المتحدة “تدعو جميع الأطراف، وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين”.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة