ارتفاع عدد ضحايا ملجأ معرزيتا فيما تحصد الاغتيالات المزيد من عناصر الفصائل في إدلب

ارتفع عدد ضحايا مجزرة ملجأ معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي إلى ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء بعد انتهاء متطوعي الدفاع المدني السوري من إخراج العالقين تحت الأنقاض، فيما تواصلت عمليات الاغتيال لتطال المزيد من عناصر هيئة تحرير الشان والحزب الإسلامي التركستاني والأوزبك.
وقالت مصادر ميدانية إن طيرانا حربيا يعتقد أنه روسي استهدف قرية معرزيتا وأدى لوقوع ثمانية قتلى مدنيين بينهم أطفال ونساء، وأظهرت مقاطع مصورة لحظة انتشال فريق الدفاع المدني للضحايا من تحت الأنقاض، وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.
وكان الطيران الحربي الروسي قد قصف مدرسة تؤوي نازحين في قرية النقير بريف إدلب الجنوبي، في وقت سابق، بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب ما أعلنت فرق الدفاع المدني في إدلب، كما استهدف الطيران الحربي مدينة جسر الشغور بالريف الغربي، بأكثر من ستة صواريخ فراغية وعدة براميل متفجرة، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين.
وذكرت مصادر محلية استمرار عمليات الاغتيال التي تستهدف أفراد الفصائل المسلحة في محافظة إدلب، حيث تم تسجيل مقتل ستة عناصر في ظرف 24 ساعة من قبل مسلحين مجهولين.
واستهدفت محاولات الاغتيال عناصر الحزب الإسلامي التركستاني، وخلفت إصابة عنصرين بجروح خطيرة، في حين لقي فردين من هيئة تحرير الشام مصرعهما، بعدما تم استهدافهما من قبل مجهولين مسلحين، وذلك في منطقة تل حدية بريف إدلب الجنوبي.
وقام مسلحون مجهولون أيضا باغتيال أربعة مقاتلين أوزبك، بعد إطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها، على الطريق الواصل إلى بلدة معرة مصرين في القطاع الشمالي من ريف إدلب، بالإضافة لتفجير عبوتين ناسفتين في مدينة إدلب وريفها.
جاء ذلك فيما قامت قوات النظام المتمركزة في حلفايا ومعسكري جورين والشيخ حديد باستهداف بلدات اللطامنة وكفرزيتا والزكاة بريف حماة الشمالي والقرقور بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، كشف مصدر في جيش العزة التابع للجيش السوري الحر أن المليشيات الإيرانية من الحرس الثوري وغيره انتشرت في حواجز بلدتي الزلاقيات وحلفايا بدلا من عناصر قوات النظام، بغية التمترس بها وتحسبا من ضربات إسرائيلية على مواقعها المكشوفة في محيط حماة. فيما قامت كتائب الثوار في بلدة الشريعة بسهل الغاب بتشكيل مجلس عسكري موحد يجمع تلك الكتائب.