صرح مصدر روسي مطلع أن لقاء ثلاثيا روسيا أمريكيا أردنيا حول مستقبل وترتيبات منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا قد يعقد خلال أسبوع كحد أقصى.
وأضاف المصدر، بحسب وكالة “سبوتنيك”، أن “روسيا وأمريكا والأردن تريد تسليم المنطقة على أساس اتفاق للشرطة العسكرية الروسية مثلما تم في حمص وحماة مؤخرا، وأنه يجب تأمين عدم دخول مسلحي المليشيات الإيرانية إلى المنطقة، وأن هناك إرادة بتسليم المنطقة لسيطرة الشرطة العسكرية الروسية مع تواجد فصائل المعارضة المحلية.
وأضاف المصدر أن المعارضة ستسلم كافة الأسلحة الثقيلة لروسيا، وستبقي لديها الأسلحة الخفيفة فقط”. وتابع: “وعلى هذا الأساس ستدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد عبر في وقت سابق عن أمله بسحب القوات الأمريكية من التنف جنوب شرقي سوريا.
وصرح لافروف “أما ما يتعلق بالمعلومات، التي لم أسمع عنها، حول إعداد الولايات المتحدة خطة لسحب القوات الأمريكية من التنف، وكما قلت سابقا، فإن هذه المنطقة أنشئت بشكل مصطنع لأسباب غير معروفة من وجهة النظر العسكرية. لذلك فإننا نلفت انتباه الزملاء الأمريكيين على هذه النقطة خلال اتصالات الجهات العسكرية”.
وأضاف “في حال توصلوا إلى النتيجة، فأنا آمل أن يتم تنفيذ ذلك”. كما يرى لافروف ضرورة تواجد القوات الحكومية فقد على الحدود الجنوبية لسوريا.
وأشار إلى أن الاتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا كان ينص بداية على سحب جميع القوات غير السورية من هذا الجزء من البلاد.
وقال لافروف إن جماعات إرهابية، مرتبطة بـ”داعش” نشطت في منطقة التنف السورية، الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود الكثير من الأدلة على حدوث أمور غريبة في التنف، فمن الناحية العسكرية، لا تملك هذه المنطقة أهمية تذكر لتنظيم عمليات مكافحة الإرهاب.
فرقة أسود الجولان التابعة للجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة
30 مايو، 2018 1977 مشاهدات
أقسام
أخبار







