واشنطن تكرر تحذيرها لكل الأطراف من أي خرق لوقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية

حذر الليفتنانت جنرال كينيث ماكنزي، مدير الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، من أنه “يجب علي أي طرف مهتم في سوريا فهم أن مهاجمة القوات الأمريكية أو شركائها في التحالف سيكون...
مدينة الصنمين بريف درعا

حذر الليفتنانت جنرال كينيث ماكنزي، مدير الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، من أنه “يجب علي أي طرف مهتم في سوريا فهم أن مهاجمة القوات الأمريكية أو شركائها في التحالف سيكون سياسة سيئة”.
وكانت مصادر رسمية عدة في الولايات المتحدة قد حذرت نظام الأسد الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات صارمة ردا على انتهاك وقف إطلاق النار في جنوب سوريا بعد ورود تقارير عن عملية عسكرية وشيكة للنظام في درعا والقنيطرة، حيث تسيطر فصائل الجيش السوري الحر على مساحات من المنطقة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل.
وتشهد المناطق المحررة في محافظة درعا قلاقل وتطورات ساخنة منذ فترة، حيث تتعرض لقصف واستهداف للمدنيين من قبل قوات الأسد، إضافة إلى اشتباكات تندلع كل حين بين الثوار وجيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم داعش.
أما إنسانيا، فيعيش عشرات الآلاف من المدنيين ظروفا صعبة في منطقة تؤوي الكثير من النازحين في مخيمات عشوائية تفتقد مقومات الحياة الأساسية وتعاني من شح المياه ونقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وخاصة الطحين، بالإضافة إلى تراجع حاد في الخدمات الطبية وغياب لنشاطات الجمعيات الإغاثية.
وتؤكد العديد من المصادر المطلعة أن الدعم الإغائي توقف عن المناطق المحررة في درعا منذ عدة أشهر، حيث توقفت نشاطات المنظمات العاملة والمساعدات المقدمة من الأمم المتحدة، ولم تعد الجمعيات العاملة في المنطقة تقدم مساعدات غذائية للنازحين أو المهجرين أو سكان المخيمات أو حتى العائلات المحتاجة.
ويتخوف سكان المحافظات الجنوبية في سوريا من حملة عسكرية مرتقبة لقوات الأسد ومليشيات المرتزقة الأجانب المؤازرة لها على غرار الحملة التي استهدفت الغوطة الشرقية، الأمر الذي يتوقعه البعض أنه بمثابة عملية إبادة جماعية قادمة، وخاصة أن معظم المشافي خرجت عن الخدمة نتيجة للقصف والاستهداف المتكرر، بينما غابت الكثير من الأدوية الأساسية والمتطلبات اللازمة لعلاج الجرحى والمرضى عن ما تبقى من المشافي الميدانية.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة