غارات مكثفة على محافظة إدلب فيما تتواصل الاشتباكات بين النظام وهتش بالريف الشرقي

أغار الطيران الحربي صباح اليوم على ريف إدلب مستهدفا كلا من مدينة أريحا وبلدات محمبل والبشيرية وأورم الجوز، فيما تواصلت الاشتباكات بين عناصر من هيئة تحرير الشام والمليشيات الأجنبية التابعة للنظام في الريف الشرقي.
وفي مدينة إدلب، أعدمت هيئة تحرير الشام مواطنين من محافظة دير الزور يدعيان: عاطف محمد السباعين وغازي حسن الصالح رميا بالرصاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، فيما قتل يوم أمس أحد قادة الهيئة ويدعى محمد أبو عبدالله سعودي الجنسية نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة تحتايا الواقعة في ريف المحافظة الجنوبي.
إلى ذلك تصدت مجموعات من فيلق الشام لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات تلة المسيطف ومحيط الكتيبة المهجورة قرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين تكبدت خلالها قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، بحسب مصادر ميدانية، حيث أكدت المصادر مقتل 15 عنصرا على الأقل وإصابة 40 إضافة إلى تدمير سيارة تحمل رشاشا ثقيلا.
في سياق آخر، قالت هيئة تحرير الشام إنها مستمرة في العملية الأمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش في إدلب وريفها، حيث تمكنت من اعتقال خلية جديدة للتنظيم في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية.
وكانت الهيئة قد هاجمت معسكرا سريّا للتنظيم في بلدة أبو طلحة قرب سلقين شمال إدلب بالرشاشات الثقيلة مساء أول أمس الاثنين.
من جهة أخرى، قامت عصابة بقتل أحد الصرافين قرب بلدة سرمين شرق إدلب وسرقة سيارته ومبلغ 100 ألف دولار كان بحوزته. كما قُتلت امرأة مسنة ذبحا بالسكاكين في البلدة بعد تعرضها لهجوم من قبل مجرمين سرقوا مصاغها.
أما في محافظة حماة فقد تعرضت بلدتا اللطامنة والزكاة في الريف الشمالي لقصف بقذائف المدفعية والصواريخ مصدره قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين ودمار في المنازل.
هذا فيما أُصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف الجوي الروسي على بلدة الزقوم في سهل الغاب غرب حماة. في حين عملت فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الأهالي على إخماد حرائق اندلعت في أراضي بلدة شهرناز في سهل الغاب غرب حماة.
من جهة أخرى، نفذت عصابة مجهولة عملية سرقة كبيرة لإطارات مئات السيارات في أحياء مدينة حماة.