تسريح كتيبة من سرايا العرين 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني بناء على طلب روسي

أمرت الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات في مدينة القرداحة بتسريح كتيبة الحراسة التابعة لـ”سرايا العرين 313″ التابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بناء على طلب روسي وسط شكوك حول علاقتها بإطلاق طائرات مسيرة مذخرة في ريف اللاذقية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن مسؤولين رفيعي المستوى من عدة أجهزة أمنية واستخباراتية وحزبية أمروا بتسريح كتيبة الحراسة التابعة لسرايا العرين “313” الموكل إليها حماية مداخل ومخارج مدينة القرداحة على مدى السنوات السبع الماضية.
ونُشِر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر المسؤول في حزب البعث “سميح عدرة” وهو يكرم عناصر الكتيبة ويعلن تسريحهم من المهام الموكلة إليهم.
و”سرايا العرين” مليشيا مسلحة تشكلت عام 2011 ومكونة من أبناء القرداحة ممن تلقوا تدريبات في معسكرات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وعدد منهم مسلحون ينتمون لعصابات يرأسها أبناء عم بشار الأسد، ومعظم عناصر المليشيا عليهم أحكام قضائية بتهم القتل والاعتداء والاغتصاب فضلا عن النهب والسلب، كما أن لهم انتشار في مدن وبلدات سهل الغاب وريفي حمص ودمشق.
ويرمز الرقم “313” إلى عدد أنصار وقادة جيش المهدي الذين سوف يبايعونه ويُخلِصون له ويقيمون العدل في البلاد بحسب الأساطير الشيعية.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن النظام السوري يدرس نزع السلاح من أيدي مقاتلي عدد من المليشيات من بينها مليشيات مدعومة من إيران ثم العمل على دمجهم في صفوف الجيش العربي السوري.
ولفت بعض النشطاء المحليون في الساحل السوري أن حل مليشيا كتيبة الحراسة التابعة لسرايا العرين 301 جاء بطلب روسي بعد تكرار حوادث الاعتداء على قاعدة حميميم الجوية الروسية بغارات شنتها طائرات مسيرة عن بعد تحمل قنابل ومواد متفجرة وضلوع عدد من عناصر المليشيا بصفقات توريد مثل هذه الطائرات والتدرب عليها في لبنان وإيران.