أكَّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقوع استخدام لغازي السارين والكلور في هجمات جوية على مدينة اللطامنة في محافظة حماة يومي 24 و25 آذار/مارس 2017.
وأضافت المنظمة في تقرير نشرته يوم أمس الأربعاء حول هجوم اللطامنة الكيميائي في سوريا أن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في الهجوم على اللطامنة العام الماضي.
وأشار التقرير أن بعثة التحقيق إلى سوريا أكّدت بعد تحليل العينات وقع استخدام للسارين جنوبي مدينة اللطامنة في محافظة حماة يوم 24 آذار 2017. كما لفت التقرير إلى أن “غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيميائي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها يوم 25 آذار 2017”.
وكانت المنظمة قد أكدت منتصف الشهر الفائت أن غاز الكلور السام “استخدم كسلاح كيميائي” في هجوم جوي استهدف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي في شباط/فبراير الماضي.
وأفاد بيان المنظمة بأن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن “الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب” في الرابع من شباط الماضي.
وأضاف البيان أن “الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على أسطوانتين تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور”.
وأعلنت المنظمة أن عينات تم أخذها من المنطقة وتم فحصها في مختبراتها “دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية”، لكن امتثالا لقرار مهمتها الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، لم تُحَمِّل المنظمة مسؤولية استخدام الكلور لأي جهة.

طيران النظام يستهدف مدينة اللطامنة بغازي السارين و الكلور 24 آذار 2017
14 يونيو، 2018
930 مشاهدات
أقسام
أخبار