بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في القاهرة عدة ملفات إقليمية في المنطقة بينها الملف السوري وتطورات الأوضاع الخطيرة في سوريا وسبل دفع العملية السياسية.
حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه مع لودريان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها ما تمر به المنطقة من أزمات امتدت تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط والعالم”.
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أكد “موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أهمية بذل كل الجهود من أجل وقف نزيف الدم واستئناف المفاوضات على أساس مرجعيات الحل السياسي”.
كما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه تمت خلال اللقاء “مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الوضع في ليبيا وسبل الدفع قدما بجهود التسوية السياسية، حيث أكد الجانبان إرادتهما الواضحة للعمل على إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة في ظل ارتباط ذلك المباشر بأمن مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها المصدر الوحيد للشرعية”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قد قال في بيان رسمي إن لودريان سيؤكد أثناء اجتماعه مع الرئيس المصري “ضرورة أن ينفَّذ بشكل سريع وحرفي الإعلان السياسي الذي تم تبنيه خلال المؤتمر الدولي حول ليبيا في 29 أيار/مايو الفائت في باريس”.
حيث التزم أبرز القادة السياسيين الليبيين يومها العمل معا لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في كانون الأول/ديسمبر 2018، وبحسب مصدر دبلوماسي فإنه “سيكون لمصر دور أساسي” في تطبيق الإعلان السياسي الليبي.
وبالنسبة الى عملية السلام في الشرق الاوسط، أكد المتحدث “دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، وذلك طبقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين وفقا لحدود 1967، تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مباحثاته مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان - 28 حزيران 2018
28 يونيو، 2018
1093 مشاهدات
أقسام
أخبار