نصر الله يكشف عن آلية جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم

كشف الأمين العام لمليشيا حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، أنه بصدد وضع آلية جديدة لإعادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين الذين يريدون العودة إلى سوريا بالتنسيق مع...
لاجئون سوريون يستعدون للعودة من لبنان إلى سوريا

كشف الأمين العام لمليشيا حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، أنه بصدد وضع آلية جديدة لإعادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين الذين يريدون العودة إلى سوريا بالتنسيق مع نظام الأسد والأمن العام اللبناني.
حيث قال نصر الله خلال كلمة له “سنضع آلية لإعادة أكبر عدد ممكن من النازحين الذين يريدون العودة الطوعية والآمنة”.
ويأتي إعلان نصر الله عن هذه “الآلية” لإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم، وسط حديثه عن ما وصفه “الانتصار والتحول الكبير في جنوب سوريا”.
وكان قد عاد نحو 400 لاجئ سوري، أول أمس الخميس، كانوا يقيمون في بلدة عرسال شرقي لبنان، إلى قراهم في سوريا.
وسبق أن غادر 500 لاجئ سوري في نيسان/أبريل الماضي بلدة شبعا جنوبي لبنان إلى سوريا، وذلك بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والمخابراتية السورية والأمن العام اللبناني.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد أعلنت أنها تلقت من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان كتابا أنها “ليست بوارد تشجيع عودة اللاجئين السوريين الآن من لبنان إلى سوريا، ولكن لن تقف بوجه من يريد العودة الطوعية أفرادا أو جماعات”.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن الرسالة الجوابية التي تلقتها من المفوضية تضمنت “الموافقة على مشاركة وزارة الخارجية بالمعلومات التي بحوزة المفوضية والتي كانت تتشارك فيها مع وزارة الشؤون الاجتماعية منذ سنة 2015”.
وتضمنت الرسالة الجوابية “جملة أمور منها أنها مستعدة لعقد سلسلة اجتماعات مع وزارة الخارجية والوزارات والإدارات والهيئات المعنية للتشاور بموضوع النازحين وعودتهم إلى سوريا”.
كما وافقت المفوضية على “اقتراح وزير الخارجية بتقسيم النازحين لفئات تمهيدا لتنظيم عودتهم”، مؤكدة عملها الدائم داخل سوريا لإزالة العوائق أمام العودة الكريمة والآمنة.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الخارجية جبران باسيل أن “الدوائر المختصة في الخارجية تحضر ردا على كتاب المفوضية لتأكيد ترجمة هذه السياسة إلى خطوات عملية، تؤدي إلى تأمين عودة كريمة وآمنة على مراحل للنازحين السوريين في لبنان”.
ولاحقا، غرد باسيل أن “مركل تعرف جيدا آثار أزمة اللاجئين وهي تواجهها في المانيا وأوروبا ولبنان يريد عودة تدريجية وآمنة وكريمة ودائمة للنازحين السوريين”.
وقبل أسبوعين، اتخذ باسيل قرارا بتجميد تجديد إقامات الموظفين الأجانب العاملين في المفوضية العليا احتجاجا على ما اعتبره تخويف اللاجئين السوريين الذين يريدون العودة إلى سوريا تحت إطار المصالحة مع نظام الأسد.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة