استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور والبادية الجنوبية إلى مطار الحمدان ومحيط محطة الكهرباء في ريف البوكمال، في حين استمرت المواجهات والمعارك والقصف المتبادل بين قوات سوريا الديمقراطية والتنظيم شمالي المحافظة.
في الأثناء، سيطر تنظيم داعش على حقل الصيجان النفطي بريف دير الزور الشمالي الشرقي بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع مقتل قياديين في التنظيم أحدهما يدعى “أبو علي الأنصاري” وآخر سعودي الجنسية، وذلك خلال معارك قرب حقل التنك النفطي.
ودارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش على أطراف مدينة هجين في الريف الشرقي، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي فوق الريف الشرقي. فيما عززت قوات سوريا الديمقراطية مواقعها جنوبي محافظة الحسكة وريف دير الزور الشمالي بعد توغل جديد عناصر تنظيم داعش في المنطقة.
كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مواقع تنظيم داعش في بلدتي الشعفة والسوسة شرقي دير الزور بقذائف المدفعية الثقيلة. في حين أصيب رجل وامرأة بجروح خطيرة نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية الجاسمي بالريف الشرقي.
وارتفع عدد الضحايا والجرحى من المدنيين جراء غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت معمل الثلج بالقرب في منطقة الباغوز في الريف الشرقي.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية محلية إن مرض الحمى التيفية “التيفوئيد” انتشر بين الأطفال في مدينة صور بالريف الشمالي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلوث المياه وضعف المراكز الطبية والعلاجية للمواطنين.