وصول 121 حافلة لإجلاء 7000 من مقاتلي وسكان بلدتي الفوعة وكفريا إلى حلب

بدأت صباح اليوم الأربعاء ترتيبات إجلاء مقاتلي حزب الله اللبناني والمليشيات المحلية الموالية للنظام وسكان بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب الشمالي بموجب اتفاق بين هيئة تحرير الشام...
حافلات الإجلاء تصل كفريا والفوعة لنقل 7 آلاف مقاتل ومدني من البلدتين إلى حلب - 18 تموز 2018

بدأت صباح اليوم الأربعاء ترتيبات إجلاء مقاتلي حزب الله اللبناني والمليشيات المحلية الموالية للنظام وسكان بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب الشمالي بموجب اتفاق بين هيئة تحرير الشام وإيران رعته روسيا وتركيا، حيث وصلت 121 حافلة إلى البلدتين لمباشرة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه والإعلان عنه قبل يومين.

ومن المرجح أن تستمر عملية الإجلاء لساعات طويلة كونها تستهدف إخراج نحو سبعة آلاف مسلح ومدني من البلدتين، فيما تجمع عشرات المقاتلين من هيئة تحرير الشام على الطريق المؤدية إلى البلدتين في قرية الصواغية المحاذية لتأمين العملية.

وبدأ العمل على فتح الطريق وإزالة المتاريس بعدما لوّح منسق الهيئة وأحد المسؤولين من البلدتين لبعضهما معلنين إشارة الإنطلاق، وبعد فتح الطريق وإزالة الحواجز الترابية، بدأت الحافلات بالدخول تباعا إلى البلدتين.

وتوصلت هيئة تحرير الشام وإيران، برعاية روسية تركية، إلى اتفاق ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين تحاصرهما الهيئة منذ ثلاث سنوات، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل وأسير في سجون قوات النظام وإطلاق الهيئة سراح الأسرى لديها من قوات النظام وحزب الله، حيث من المفترض أن ينقل سكان البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب.

وتعد بلدتا الفوعة وكفريا الوحيدتين المحاصرتين حاليا في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما سيطرت قوات النظام خلال حملات عسكرية عنيفة بمساعدة روسيا وإيران على العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في سوريا خلال السنوات الأربع الفائتة.

وتم منذ 2015 إجلاء الآلاف من سكان البلدتين على مراحل. وفي نيسان/أبريل العام 2017، وبموجب اتفاق بين هيئة تحرير الشام وحزب الله اللبناني تمت أكبر عملية إجلاء منهما. وتعرضت حينها قافلة من المغادرين لتفجير كبير أودى بـ150 شخصا بينهم 72 طفلا.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة