بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني مع نظيره الروسي سيرغي لافروف المستجدات في سوريا وجهود البلدين المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويقبل به الشعب السوري.
وبحسب بيان للخارجية الأردنية، مساء يوم أمس الأحد، فقد بحث الوزيران في اتصال هاتفي موضوع عودة اللاجئين السوريين والأفكار الروسية المطروحة للبدء بتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأكد الصفدي ولافروف فاعلية التعاون الأردني الروسي والحرص على استمرار وتيرة التنسيق القوية بين البلدين إزاء جهود حل الأزمة السورية وتطوراتها وإزاء القضايا الإقليمية الأخرى.
كما تناول الوزيران التطورات في الجنوب السوري، حيث أطلع الصفدي لافروف على تفاصيل عملية مرور 422 مواطنا سوريا من متطوعي الدفاع المدني السوري عبر المملكة إلى حين إعادة توطينهم في ثلاث دول غربية هي ألمانيا وكندا وبريطانيا قدمت تعهدات خطية ملزمة قانونيا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر.
ووفقا للبيان، أذنت الأردن للأمم المتحدة تنظيم عملية مرور 422 مواطن سوري من أصل 800 لأسباب إنسانية بعد أن تعهدت بريطانيا وألمانيا وكندا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر. وفر هؤلاء المواطنون الذين كانوا يعملون كمتطوعين في الدفاع المدني في المناطق المحررة قبل سيطرة قوات النظام عليها إلى الجولان المحتل بعد شن الجيش العربي السوري بمساعدة الطيران الروسي والمليشيات الإيرانية هجوما في تلك المناطق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بحث الملف السوري أيضا في وقت سابق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوليا اهتماما خاصا للجوانب الإنسانية للتسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ مبادرة روسية فرنسية مشتركة بمساعدة سكان مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ونقلت وسائل إعلامية عن وزارة الدفاع الروسية أن طائرة شحن عسكرية روسية أوصلت 44 طنا من المعونات الإنسانية من مطار شاتورو الفرنسي إلى مطار حميميم الروسي في سوريا، بموجب المشروع المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، والذي تبناه بوتين وماكرون خلال قمتهما في سان بطرسبورغ في 24 حزيران/يونيو الماضي.








