كشفت مصادر عسكرية سورية تابعة للنظام إغارة طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية بالصواريخ على مواقع عسكرية حساسة في منطقة مصياف جنوب غرب مدينة حماة، لافتة إلى أن هذه الغارات لم تخلف سوى أضرار مادية.
وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت، مساء يوم الأحد الفائت، أربعة صواريخ شديدة الانفجار على أهداف عسكرية في ريف محافظة حماة، وأكدت أن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاثة صواريخ منها فيما أصاب الصاروخ الرابع موقعا حساسا.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات الإسرائيلية تمت من فوق الأجواء اللبنانية، حيث حلقت الطائرات الإسرائيلية تحديدا في سماء منطقة الهرمل.
كما ذكرت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة السورية أن “انفجارات هائلة ناجمة عن قصف صاروخي هزت منطقة معامل الدفاع في مصياف غربي حماة، يرجح أنها نتيجة ضربات إسرائيلية طالت المنطقة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام بالإضافة إلى إصابة مدنيين، حيث شوهدت عشرات السيارات تنقل قتلى وجرحى إلى مشافي محافظات حمص وحماة واللاذقية”.
وفي منتصف تموز/يوليو الجاري، أوردت وكالة “سانا” أن الطيران الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريا شمالي مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد كثفت خلال الشهور القليلة الماضية ضرباتها لما يشتبه بأنها مواقع إيرانية أو تساندها طهران في سوريا خشية أن يشكل تنامي الوجود الإيراني في سوريا تهديدا لأمنها.
وتوعد المسؤولون الإسرائيليون مرارا بأنهم سيحتفظون بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث وجدت شبهة في مواقع لقوات مدعومة من إيران.
