ضبطت قوة تابعة للأمن الداخلي اللبناني، اليوم الأحد، حافلة تقل 65 مواطنا سوريا بينهم 11 طفلا دخلوا لبنان خلسة، حيث تم توقيفهم هم و المهربين المحليين فيما لاذ السائق بالفرار.
وأوضح بيان لشعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية أنه “في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، ونتيجة للتحريات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من ضبط سيارة فان نوع ميتسوبيشي لون أبيض في بلدة الصويري البقاعية، على متنها 65 شخصا من التابعية السورية، بينهم 11 طفلا، بجرم دخول البلاد خلسة”.
وأشار البيان إلى أن “شعبة المعلومات تمكنت من توقيف كل من: م. ر. (مواليد 1996، سوري)، وع. م. (مواليد 1999، سوري) بجرم تهريب أشخاص، فيما لاذ السائق المدعو ط.ح. (مواليد 1995، لبناني)، بالفرار إلى جهة مجهولة لدى مشاهدته عناصر الدورية، تاركا السيارة في مكانها”، لافتا إلى “تسليم الموقوفين والآلية الى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني في حقهم”.
وتشدد قوات الأمن والجيش اللبنانيين إجراءاتها في المناطق الحدودية مع سوريا لمنع تسرب أي شخص سواء كان من المدنيين الفارين من سوريا أو من المسلحين التابعين لأي فصيل في سوريا وخصوصا تنظيم داعش.
وفيما تسعى لبنان لإعادة السوريين اللاجئين على أراضيها إلى سوريا، يسعى بعض السوريين لدخول لبنان للالتحاق بذويه حيث تعاني معظم العائلات السورية من شتات أفرادها وتفرقهم في العديد من دول اللجوء، ولأجل ذلك تنشط مجموعات المهربين على طول الحدود السورية سواء مع لبنان أو تركيا أو الأردن أو العراق لتهريب المواطنين سواء الراغبين بالخروج من سوريا أو العودة إليها.