قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكري بريديج وجورين وحاجزي حلفايا والجبين بلدات زيزون وجسر بيت الراس وأبو رعيدة في ريف حماة الغربي، واللطامنة ومعركبة والزكاة والأربعين في الريف الشمالي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.
وكانت قوات النظام المتمركزة في الرصيف وكرناز وحلفايا ومعسكر بريديج قد استهدفت بلدات تل الصخر واللطامنة ومعركبة شمالي حماة والحويز والزقوم غربها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة في وقت سابق، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
هذا فيما قتل طفل قرب بلدة اللطامنة جراء انفجار رصاصة متفجرة من رشاش ثقيل أطلقتها قوات النظام على الأراضي الزراعية.
إلى ذلك، أصدر المجلس المحلي في بلدة الزيارة في سهل الغاب بيانا رفض فيه أي شكل من أشكال المصالحات مع قوات النظام، ورحب بنقاط المراقبة التركية، وأكد البيان أن من يحاول المصالحة مع النظام لا يمثل إلا نفسه.
أما في محافظة إدلب، فقد تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة التح في الريف الجنوبي لقصف صاروخي محمل بمادة الفوسفور الحارق مصدره قوات النظام المتمركة في بلدة معان الموالية.
كما تعرض محيط مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد، وشهدت بلدة التمانعة قصفا مدفعيا نفذته قوات النظام المتواجدة في بلدة معان.
وكان ثلاثة من الأمنيين المسؤولين عن محكمة معرة النعمان قد قتلوا ليلة أمس برصاص مجهولين في المدينة.
في الأثناء، أصيب فلاح بجروح جراء انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون قرب بلدة معرة مصرين بالريف الشمالي، بينما أطلق مجهولون النار في محيط محكمة مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
في سياق آخر، ألقت هيئة تحرير الشام القبض على تسع شخصيات من بلدتي الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي بتهمة السعي لعقد اتفاق مع النظام والتحدث باسم البلدتين.