وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 21 حادثة استهداف لمنشآت حيوية في سوريا خلال شهر تموز/يوليو الماضي، مشيرة إلى أن 474 حادثة اعتداء وقعت منذ بداية عام 2018.
ولفتت الشبكة في تقرير صدر عنها يم أمس الأربعاء إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية والمحلية الداعمة لها استهدفت 11 منشأة، في حين استهدفت جهات أخرى ثمان منشآت. كما نوه التقرير بأن منشأة تم استهدافها من قبل كل من قوات التحالف الدولي وتنظيم داعش.
وأفاد تقرير الشبكة أن التحقيقات التي أجرتها أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المنشآت سواء قبل أو أثناء الهجوم، موضحة أن المنشآت المستهدفة توزعت على النحو الآتي: 4 من البنى التحتية، 6 مراكز دينية، 4 من المراكز الحيوية التربوية، 4 منشآت طبية، 1 من المربعات السكنية، 1 من مخيمات اللاجئين، 1 من المراكز الثقافية.
وذكر التقرير أن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة، هجمات غير مشروعة، وأن استهداف المدارس والمشافي والمساجد والأفران هو استخفاف بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرارين 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، كما شددت على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظرا لخروقاتها للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.