أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الانتهاء من عملية إجلاء مجموعات مسلحة من فصائل المعارضة “رافضة للتسوية” في محافظة درعا.
وقالت زاخاروفا خلال بيان صحافي “انتهت في درعا عملية إجلاء أفراد ما يسمى بمجموعات المعارضة الرافضة للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا”. ولفتت إلى أن “الوضع على الأرض في سوريا يتميز باتجاه ثابت نحو التحسّن”.
هذا فيما عبر محافظ درعا، محمد الهنوس، عن استيائه من عدم عودة أي لاجئ سوري في الأردن إلى المحافظة عبر معبر نصيب الحدودي رغم تجهيزه وجبات غذائية لمئة وخميس عائلة “بطلب من القيادة” وتجهيز مضافات استقبال تم تجهيزها بمئات الصور لبشار الأسد.
وقال الهنوس في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية، يوم أمس الأربعاء، إنه تم تبليغه من الحكومة بكتاب رسمي أن خمسين عائلة سورية ستصل معبر نصيب من الأردن، وأنه تم التنسيق مع جهة لا يعرفها لتحضير حافلات وطعام وشراب “حتى للأطفال” لكن لم يحضر أحد، ما اضطره هو والمسؤولين الروس الذين حضروا لاستقبال العائدين للمغادرة.
ولفتت التقارير الإعلامية السورية إلى مزاعم تفيد بمنع السلطات الأردنية للاجئين السوريين من العودة وأن الحكومة الأردنية تشترط فتح المعبر أمام عودة حركة النقل التجاري بين البلدين كشرط أول للتعاون قبل أن تسمح بعودة اللاجئين.