وزارة الدفاع الروسية تشيد بلقاء شويغو وآكار الذي ركز على الأوضاع الإنسانية في سوريا

علقت وزارة الدفاع الروسية على لقاء وزيري الدفاع الروسي والتركي سيرغي شويغو وخلوصي آكار في موسكو بأنه كان “بنّاء”، و”ركز على بحث موضوعات التسوية العاجلة للأوضاع الإنسانية في سوريا،...
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه بوزير الدفاع التركي خلوصي آكار في موسكو - 17 آب 2018

علقت وزارة الدفاع الروسية على لقاء وزيري الدفاع الروسي والتركي سيرغي شويغو وخلوصي آكار في موسكو بأنه كان “بنّاء”، و”ركز على بحث موضوعات التسوية العاجلة للأوضاع الإنسانية في سوريا، بما في ذلك عودة اللاجئين”.

حيث ناقش الوزيران شويغو وآكار، يوم أمس الجمعة، القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، والوضع في سوريا، والتعاون الثنائي بين الوزارتين.

وقالت وزارة الدفاع للصحافيين إن “الاجتماع بين الوزيرين كان بناء، وتم خلاله إيلاء اهتمام خاص لمناقشة قضايا تسوية الوضع الإنساني في سوريا بأسرع وقت، بما في ذلك عملية عودة اللاجئين”.

وأشارت إلى أن المحادثات تطرقت كذلك إلى “مسائل التعاون الثنائي بين الهيئات الدفاعية في روسيا وتركيا”.

وجاء اللقاء بعد أيام من لقاء وزيري خارجية البلدين لمناقشة الأزمة السورية، خصوصا الأوضاع في إدلب، اتفق فيه الطرفان على أهمية الانتهاء من ملف جبهة النصرة، وأثمر تراجعا في حدة قصف النظام السوري للمنطقة، على رغم استمرار الحشود في أكثر من جبهة في محيط إدلب.

واستبق لقاء شويغو آكار قمة جمعت اليوم في برلين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفيما خفّضت ميركل من سقف التوقعات بقولها إن المحادثات، وهي الأولى بينهما منذ نحو خمس سنوات، ستكون صعبة حول سوريا وأوكرانيا، وأنه ليس من المتوقع التوصل إلى “أي نتيجة” محددة.

كما أعلن الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الزعيمين “سيضبطان ساعتيهما” في ما يخص سوريا وأوكرانيا، وسيبحثان في تنفيذ مشروعات رئيسية تهم البلدين وتتعرض إلى التهديد من دول ثالثة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن “القمة يمكن أن تنتج أفكارا جديدة لتسوية الأوضاع في سوريا”.

هذا فيما أشار مصدر روسي في تصريح لصحيفة “الحياة” إلى أن القمة تعد “اختراقا كبيرا لبوتين، وإقرارا بفشل سياسة عزل موسكو”، ويهدف الرئيس من خلالها إلى “إظهار موسكو كشريك مفاوض موثوق أكثر من واشنطن”.

في المقابل، أكد المصدر أن ميركل الممتعضة من سياسات ترامب تريد أن “تؤكد دورها كقائدة لأوروبا”، وأن “أي تقدم يمكن أن يُحرز في ملف اللاجئين السوريين سيُخفف من هجمة اليمين المتطرف على سياسة الأبواب المفتوحة التي تبنتها” وأثّرت سلبا في شعبيتها.

ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة لقاءً بين مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي “جون بولتون” ونظيره الروسي “نيكولاي باتروشيف” في جنيف، للبحث في المعاهدات الخاصة بالحد من التسلح ودور إيران في سوريا.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة