عزز الأسطول الروسي قطعه العسكرية قبالة السواحل السورية تحسبا لقيام دول غربية بتنفيذ ضربات تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش العربي السوري، بعدما وجهت اتهامات لفصائل المعارضة والدفاع المدني السوري بالتحضير لعمل “استفزازي” في محافظة إدلب بالتعاون مع شركة أمنية بريطانية.
ونقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن مصدر في هيئة الأركان أن فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من طراز “كاليبر” قادرة على ضرب أهداف على الأرض أو في البحر، أرسلت يوم السبت الفائت إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأصبح الأسطول الروسي المرابض قبالة السواحل السورية حاليا مؤلفا من عشر سفن وغواصتين وهو أكبر تواجد عسكري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 كما أوردت صحيفة “إزفستيا”.
وبحسب الصحيفة فإن الأسطول أصبح يضم سفينة لاطلاق الصواريخ ومدمرة تهدف إلى التصدي لغواصات وثلاث سفن دورية.
وكان الجيش الروسي قد اتهم فصائل المعارضة السورية بالتحضير لعمل “استفزازي” يتمثل بهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب بهدف تحميل الجيش العربي السوري المسؤولية عنه واستخدامه كمبرر للقوى الغربية لضرب أهداف عسكرية تابعة لنظام الأسد في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت أن المدمرة الأمريكية “يو إس إس سوليفان” وصلت إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز بهدف تنفيذ ضربة صاروخية على مواقع عسكرية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إنه “بهدف تنفيذ ضربة على سوريا وصلت المدمرة الأمريكية “يو إس إس سوليفان” إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز”. وأضاف “كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية “В-1В” إلى قاعدة “العديد” في قطر محملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز “AGM-158 JASSM”.