اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمخصصة لرصد وتوثيق جرائم الحرب في سوريا قوات النظام بارتكاب ثلاث مجازر ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب ودمشق باستخدم الغاز السامة المحرمة دوليا.
حيث قالت اللجنة خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم الأربعاء إنه يجب على أطراف النزاع إبعاد المدنيين عن الأهداف العسكرية، مشددة على أن قتل المدنيين خط أحمر بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.
وأضافت اللجنة أن البراميل المتفجرة والقصف الجوي العشوائي في سوريا يجب وقفهما، مشيرة إلى أن الهجمات تدمر البنى التحيتية وتنتهك حقوق الإنسان.
وأكدت اللجنة أنه على المجتمع الدولي بذل كل الجهود لحماية المدنيين لافتة إلى أن دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي تحول دون إحالة الصراع السورية للمحكمة الجنائية الدولية.
وشددت أنه يجب الإدراك بأن مقاتلي المعارضة انتقلوا لإدلب من خلال اتفاقيات، مشيرة إلى أن ثلاثة ملايين مدني في إدلب قد يتعرضون لكارثة بسبب هجوم على آلاف فقط من المعارضين.
ونوهت لجنة التحقيق الدولية بأن الهجوم على إدلب سيعد بمثابة فشل كبير لأطراف دولية عديدة، مؤكدة أنه على الأطراف المتحاربة التوقف عن القتال والتوصل لحل سياسي.
يذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا تم إنشاؤها عام 2011 من قبل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لرصد الانتهاكات وجرائم الحرب في سوريا.

طفلان يتلقيان إسعافات أولية إثر تعرضهما لاستنشاق غازات سامة في مدينة دوما جراء قصف قوات النظام 7 نيسان 2018
12 سبتمبر، 2018
1118 مشاهدات
أقسام
أخبار